طالبان بتيماء ينقذان حافلتهما بعدما توفي قائدها أثناء قيادتها.. فماذا حدث؟

"الجهني": كان من خيرة السائقين ولم تسجَّل عليه أية ملاحظات
طالبان بتيماء ينقذان حافلتهما بعدما توفي قائدها أثناء قيادتها.. فماذا حدث؟
تم النشر في

أسهم طالبان بمتوسطة محمد بن مسلمة بمحافظة تيماء في تفادي كارثة محتملة؛ وذلك بتعديلهما مسار حافلة مدرسية، وإيقافها بعد وفاة قائدها أثناء نقلهما للمدرسة صباح اليوم.

وروى سلطان بن غنيم الجهني، المراقب الميداني لحافلات النقل المدرسي التابعة للشركة بالمحافظة وقراها، لـ"سبق" أن الطالبين نهار خالد الرشدان وفايز خالد الرشدان حين شعرا بإغماء قائد الحافلة وفقدانه الوعي ذهبا لكابينة القيادة، فوجداه مغشيًّا عليه على مقود الحافلة التي كانت تسير ببطء حتى اصطدمت بصبة عمود الإنارة.

وأضاف: "بعد الاصطدام تحرك الطالبان لمقود الحافلة، وعدل الأول مسار الحافلة، بينما ضغط الآخر على الفرامل إلى أن توقفت الحافلة على المسار الأيسر، وتفاديا بذلك خروج المركبة عن الطريق الذي يشهد ازدحامًا مروريًّا كل صباح بسبب وقوعه على مسار ثلاث مدارس، فضلاً عن كون الطريق يؤدي لأكثر من قرية".

وأردف: "إن قائد الحافلة -رحمه الله- من خيرة السائقين؛ لما كان يتحلى به من نبل سلوك، ودماثة أخلاق، وسمعة طيبة لدى زملائه؛ إذ لم تسجَّل عليه -رحمه الله- أي ملاحظات تذكر لانضباطه طيلة سنوات أداء عمله".

وأشار "الجهني" إلى أن الشركة لمست حرصه -رحمه الله- على أداء الأمانة الموكلة له بكل إخلاص وأمانة.. وقال: "نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة إلى ذوي الفقيد راجين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org