اختمت شبكة تلفزيون الصين الدولية، برنامج مسابقة مواهب اللغة العربية، بحضور السفير السعودي في الصين تركي بن محمد الماضي، والملحق الثقافي السعودي بالصين الدكتور فهد الشريف، وقدّمت جوائزها جامعة الملك سعود ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة؛ من خلال استضافتهم في برنامج علمي وسياحي لمدة شهر في السعودية.
ويأتي ختام المسابقة والتكريم، تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للغة العربية، ويؤكد الجهود الدائمة التي تقدّمها قيادة المملكة العربية السعودية وحكومتها في خدمة اللغة العربية وتبني المبادرات التي تعزز لغة الضاد، واستمرارها كلغة حية يُقبل الكثير من الطلاب الصينيين على تعلمها، ودعم المملكة لهذه المسابقة كتقديم منصة لدارسي اللغة العربية من الصينيين لاستعراض لغتهم وصقل مواهبهم وتحفيز الاهتمام بتعلمها بشكل أكبر وأوسع.
وتعتبر مبادرةً لتعزيز التواصل المعرفي والثقافي بين الصين والعالم العربي والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.
بدأ حفل الختام للمسابقة، بعرض رسومات فلكورية تُبَين التواصل ما بين الصين والعرب، ومن ثم تَقَدّم المتسابقون الصينيون بعرض مواهبهم في الخطابة والتحليل باللغة العربية أمام لجنة التحكيم المكونة من ثلاث شخصيات عربية: الدكتور صالح الصقري من السعودية، وياسين من السودان، ونهى من مصر.. وبعد عرض مواهبهم قامت لجنة التحكيم برصد درجات التقييم، وكان الطالب شي هونغ مينغ يحتل المركز الأول بـ78 درجة قبل بداية المسابقة الختامية، والمركز الثاني هان يوي بـ77 درجة، والمركز الثالث الطالبة دو كه بـ73 درجة، والمركز الرابع كونغ لينغ يان بـ71 درجة، والمركز الخامس الطالبة تشانغ جيه ينغ بـ66 درجة، وكان في المرتبة السادسة والأخيرة الطالب تان يوان تشينغ بـ65 درجة.
وكانت الحلقة الأخيرة فرصة للمتسابقين لتحسين مستوياتهم ودرجاتهم بعد خوض المنافسات النهائية، وتُوّج بالفوز بالمركز الأول هان يوي، والمركز الثاني دو كه، والمركز الثالث شي هونغ مينغ، وقام السفير السعودي تركي الماضي بتقديم الجوائز للفائزين الثلاثة، وهي عبارة عن رحلة تعليمية وسياحية لمدة 30 يوماً في المملكة.
واختتم الحفل النهائي لمسابقة المواهب العربية بكلمة ألقاها الملحق الثقافي السعودي بالصين الدكتور فهد الشريف، تحدث فيها عن أصالة العلاقات السعودية الصينية التاريخية، وشكر فيها داعمي الجوائز للفائزين جامعة الملك سعود ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة.
