وجّه وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالتحقيق في عدم اكتشاف أمر المعلمة زاهية بنت جابر حسن عسيري، التي تعرضت وابنها لحادث مروري على طريق أبها- محايل ظهر أمس الأول، إلا بعد خمس ساعات من بلاغ ابنها الذي أفاق من غيبوبة ليسأل عنها.
وكانت الفاجعة المُرة أن أمه تقبع بين أكوام الحديد والسيارات المتهالكة، وتحديداً وسط المركبة التي كانت تقلها وابنها بحجز مرور محايل بعد أن نُقلت إليه.
ومن المتوقع أن يبدأ محققو وزارة الداخلية عملهم، صباح اليوم، مع كامل الأطراف المعنية بمباشرة الحادثة؛ في إجراء يهدف إلى كشف ملابسات القضية واتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت إخلاله بعمله أو تقصيره في أداء الواجب الذي على عاتقه.
وكان المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير محمد بن حسن الشهري قد أكد لـ"سبق" أن عمليات المنطقة تلقت بلاغاً ظهر أمس الأول الجمعة عند الساعة 14:27 من الجهات المختصة المباشرة للحادث يفيد بوجود حادث تصادم على طريق عقبة شعار محايل عسير، وتوجد به ثلاث حالات؛ إحداها بليغة، وجميعها كانت محتجزة، حيث تم فك الاحتجاز من قبل الدفاع المدني، وتم نقل الحالات لمستشفى محايل العام وفقاً للمهام والمسؤوليات والإجراءات المنوطة بالفرق الإسعافية للهلال الأحمر في مباشرة الحوادث المرورية.
وأضاف "الشهري" أنه عند الساعة 19:01 من مساء اليوم نفسه تلقت عمليات الهلال الأحمر بلاغاً من أحد أفراد المرور يفيد بأنه توجد حالة محتجزة في سيارة بحجز المرور على طريق الشعبين من جراء الحادث السابق، حيث تم التعامل معها ونقلها عن طريق النقل غير الإسعافي لمستشفى محايل العام.