أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقًا رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، في رده عن حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية التي تضم ألعابًا وأدوات سحرية بداخلها بأن الأصل الجواز ما لم تشتمل على أمور محرمة ولا تلهي عن واجب وكان تصد عن الصلاة مثلا ولا توقع في محرم أو بأموال بحيث تكون قمارًا.
وأضاف خلال حديثه في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة "الألعاب التي تسمى ألعابًا سحرية ليس لها علاقة بالسحر فهي ألعاب ذكية وفيها خفة حركة و أمور بالغة الدقة، مفيدًا بأن الحديث: من أتى عرافًا أو كاهنًا لم تقبل له صلاة أربعين يومًا. "لا يدخل في هذه اللعبة حيث إن السحر في الغالب يكون عن طريق الشياطين".
وبخصوص الألعاب التي تتطلب من المتسابق السجود لصنم معين حتى ينتقل إلى مرحلة أخرى ويفعل ذلك ليس اعتقادًا من قلبه وإنما كي يتجاوز هذه المرحلة فقد شدد الخثلان على أن هذا من الشرك الأكبر، فالسجود لغير الله لا يجوز وهو أعظم الذنوب بإجماع المسلمين ولا ينبغي استخدام هذه الألعاب في المجتمعات الإسلامية.