سهل جواز سفر قطري لـ"ميسر الجبوري"، أحد الذين وردت أسماؤهم في وقت مبكر من اليوم الخميس ضمن الأفراد الإرهابيين الذين أعلنت عنهم الدول الأربع المكافحة للإرهاب التنقل بين الدول، حيث يصنف ميسر الجبوري والذي يكنى بـ"أبو ماريا القحطاني" إرهابياً في القوائم الدولية.
وأبو ماريا القحطاني اسمه الكامل "ميسر علي موسى عبدالله الجبوري"، ويكنى بـ«أبو ماريا القحطاني»، وكان ضابطاً في الجيش العراقي ضمن مجموعة ما تعرف بـ«فدائيي صدام»، واستمر فيها حتى عام 2003م، ثم امتهن السطو المسلح في الشوارع بهدف السرقة، وبعد أن أعيدت هيكلة الجيش وجهاز الشرطة من قبل بول بريمر عمل شرطياً في سيطرة بغداد لفترة ليست طويلة.
ومع خروج التنظيمات المتطرفة انضم الجبوري لها ثم قبض عليه وسجن عدة سنوات حتى أفرج عنه، ثم اختاره أبو مصعب الزرقاوي مساعداً له، ثم انضم إلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) وأصبح مفتياً عاماً وأميراً على المنطقة الشرقية، قبل أن يعزله زعيم الجبهة "أبو محمد الجولاني".
انتقل الجبوري في أواخر العام 2011م لاستغلال البيئة الأمنية السورية السانحة لنقل أيديولوجية تنظيم القاعدة إلى سوريا وتشكيل مجموعات إرهابية، كما تولى إدارة معسكر تدريب لأفراد الشبكة التي تقوم بعمليات تفجير إرهابية، وفي عام م2012 أصدرت وزارة المالية الأمريكية قرارًا يقضي بفرض عقوبات على قيادات النصرة وشمل القرار ميسر الجبوري.