"السويلم": "المنظمة الدولية للإبل" وضعت موروثنا الثقافي على الخارطة العالمية

قال إن جهود "فهد بن حثلين" نقلت موروث الإبل من المحلية إلى العالمية خلال عام واحد
"السويلم": "المنظمة الدولية للإبل" وضعت موروثنا الثقافي على الخارطة العالمية

أكد الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل الدكتور مبارك بن سويلم السويلم، أن اعتراف "اليونسكو" بالمنظمة الدولية للإبل واعتماد تسجيل الإبل من خلال المنظمة الدولية للإبل فقط؛ جاء نتيجة الجهود الكبيرة لتنظيم وترتيب كل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالإبل على مستوى العالم، وهذه خطوة كبيرة تسجل في تاريخ الإبل قبل 2019 لم نشاهد أو نسمع أي اقتران بين كلمة الدولية والإبل.

وتفصيلاً قال الدكتور مبارك السويلم خلال حديثه لقناة "العربية": إن تعاون المنظمة مع المنظمات العالمية المعنية كبير، وأبرز سبل التعاون كان مع "اليونسكو" نتيجة قصة إبداعية هي تأسيس المنظمة هي قصة تضاف لقصص الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة في المملكة".

وبيّن أنه "في البداية أوكل تأسيس المنظمة إلى قيادة نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس الإدارة، وكانت التوجيهات واضحة أن تتم الاستفادة من الحضور الكبير الموجود في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل".

وأضاف أن "الشيخ فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل، نقل موروث الإبل من المحلية إلى العالمية خلال عام واحد هو عمر المنظمة الدولية للإبل، وكانت الحركة دؤوبة للحصول على اعتراف دولي للإبل كموروث ثقافي في منظمة اليونسكو، وكان هذا أحد الأهداف من البداية، وهو التحرك نحو هذا الهدف لم يكن سهلًا، ولم يكن الطريق معبدًا، وسبقه الكثير من الإجراءات والفعاليات؛ حيث تم تنظيم مهرجان للإبل في أوروبا في يوليو 2019".

ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأكبر والأضخم في العالم؛ حيث يحتوي جميع نشاطات الإبل حضرت على رأسها النشاطات الثقافية وغيرها، فموروث الإبل ليس فقط في المزاين والسباقات، لكن هناك الموروث نفسه العادات والتقاليد، وكلها تنضم تحت مظلة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

وأضاف "السويلم" أنه تمت الاستفادة من الحضور الكبير للمشاركين في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل من مختلف الدول، وتم ترتيب جمعية عمومية تأسيسية للمنظمة الدولية للإبل بحضور 96 دولة، وتم الاجتماع برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، وأقرت الدول المجتمعة أن هناك حاجة لتأسيس منظمة دولية تعنى بشؤون الإبل وترتيب وتنظيم نشاطاتها على مستوى العالم؛ حيث لا يوجد أي منظمة أو كيان يؤدي هذا الدور على مستوى العالم.

وأشار إلى أنه كانت هناك توجيهات من قيادة نادي الإبل لتلافي أي أخطاء حصلت في السابق مثل تسجيل الإبل، وسيكون من خلال المنظمة وتحديد سلالتها ليس مثل المعمول في الخيل، حيث تشكيل منظماتها خارج المملكة في دول خارجية، والمنظمة الدولية للإبل سوف تكون معنية بتنظيم الأنشطة المتعلقة بفعاليات الإبل على مستوى العالم.

وأردف: "تبع ذلك تنظيم مؤتمر لآسيا الوسطى، ثم مهرجان فرنسا، وتلته اجتماعات لتأسيس الجمعية الأوروبية لملاك الإبل، هذا الرصيد من الأعمال هو الذي أوصل إلى اعتراف دولي من اليونسكو بالمنظمة الدولية للإبل، ودخول الإبل ضمن الأنشطة المعترف فيها في اليونسكو كموروث ثقافي، وهذه خطوة كبيرة تسجل في تاريخ الإبل قبل 2019 لم نشاهد أو نسمع أي اقتران بين كلمة الدولية والإبل".

واختتم أمين عام المنظمة الدولية للإبل قائلًا إنه "اليوم بحمد الله، بفضل هذه الجهود من المنظمة والقائمين عليها تم الوصول إلى اعتراف اليونسكو، والآن هناك أمور أخرى تتعلق بتنظيم أنشطة الإبل على مستوى العالم من خلال مراكز متخصصة تمت الموافقة عليها من مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل، وسوف ترونها قريبًا على أرض الواقع".

يذكر أن منظمة اليونسكو أكدت استعدادها للتعاون مع المنظمة الدولية للإبل لتسليط الضوء على دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية التراث الثقافي غير المادي. وقد رحبت اليونسكو في خطاب أرسلته إلى رئيس المنظمة بالجهود التي تبذلها المنظمة مؤكدة على أهمية بحث سبل التعاون والمشاريع المشتركة بين المنظمتين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org