"باداود": قمة القدس صفعة لإيران.. قمة المكاشفة

قال: لخّصت حال الأمة العربية والحلول الممكنة لأزماتها
"باداود": قمة القدس صفعة لإيران.. قمة المكاشفة

يؤكد الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود، أن "قمة القدس" التي عُقدت بمدينة الظهران السعودية؛ جاءت كصفعة لإيران، وأدانت إدانة شديدة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في المنطقة العربية؛ لافتاً إلى أنها كانت قمة المكاشفة والوضوح والشفافية؛ فقد تم فيها تلخيص حال الأمة العربية، وبيان وضع أزماتها، والحلول الممكنة بشأنها.

"القدس".. عنوان القمة

وفي مقاله "قمة (القدس) تصفع إيران" بصحيفة "المدينة"؛ يبدأ باداود بالملف الفلسطيني، عنوان القمة، ويقول: "في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- إثر انطلاق أعمال القمة العربية يوم الأحد الماضي في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران؛ أعلن تسمية تلك القمة بقمة (القدس)، وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعرب والمسلمين، وأعرب عن وقوف الجميع مع هذه القضية حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية؛ مؤكداً: (ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين)، كما أعلن -يحفظه الله- تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، و(50) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)".

انتهاكات إيران

ويضيف الكاتب: "في (قمة القدس) جدّد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- استنكاره ورفضه لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، وأشاد بالإجماع الدولي الرافض له؛ مؤكداً أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما حذّر من خطورة الانتهاكات الإيرانية لمبادئ القانون الدولي، وحمّل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية كاملة حيال استمرار الأزمة اليمنية والمعاناة الإنسانية؛ مؤكداً التزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه، ومشيراً إلى أن الـ119 صاروخاً التي أطلقت على المملكة واستهدف بعضها مكة المكرمة؛ يؤكد خطورة السلوك الإيراني في المنطقة".

صفعت إيران

ويؤكد باداود، على التصدي لإيران ويقول: "لقد صفعت (قمة القدس) إيران، وأدانت إدانة شديدة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في المنطقة العربية، ورفضت تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما أدانت محاولاتها لزعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية؛ لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي العربي وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي.. قمة (القدس) كانت قمة المكاشفة والوضوح والشفافية فقد تم فيها تلخيص حال الأمة العربية وبيان وضع أزماتها والحلول الممكنة بشأنها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org