قصة الحمض النووي التي ترعب قادة أوروبا عند زيارة موسكو

بعد ماكرون .. وحذف مقال "التلجراف"
قصة الحمض النووي التي ترعب قادة أوروبا عند زيارة موسكو

يبدو أن حصول الروس على الحمض النووي لقادة أوروبا والغرب عند زيارتهم للعاصمة موسكو، أصبح مصدر قلق لهؤلاء القادة، فبعد رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجراء اختبار"PCR"، حذفت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية مقالة عن وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تراس، بشأن واقعة مماثلة.

وحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، حذفت "الديلي تلجراف" مقالة زعمت فيها أن "تراس" قدمت على الأغلب، حمضها النووي خلال زيارتها إلى روسيا، عندما أجرت اختبار " PCR" بشأن فيروس كورونا المستجد في موسكو.

PCR

وحسب موقع "روسيا اليوم"، تم نشر المقالة على موقع الصحيفة على الإنترنت قبل 14 ساعة. يوجد رابط للمادة في بحث "جوجل"، ولكن عند النقر فوقه، تظهر رسالة تفيد بعدم العثور على الصفحة. وهناك نسخة احتياطية في الذاكرة الذاكرة "Cache" على خوادم "جوجل".

Cache

وقالت وكالة "نوفوستي" إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق الصحيفة البريطانية حول الموضوع.

وحسب وكالة "رويترز"، فقد كشفت مصادر فرنسية في حديث لوسائل إعلام عالمية، إن "الرئيس الفرنسي رفض طلب الكرملين إجراء فحص كورونا، لدى وصوله لمقابلة الرئيس الروسي، لمنع الروس من وضع أيديهم على حمضه النووي، وترتب على ذلك الرفض، تحديد مسافة طويلة تبلغ 6 أمتار بين الرئيسين خلال محادثات مطولة في موسكو حول الأزمة الأوكرانية".

وأضافت المصادر أن ماكرون وجد نفسه أمام خيارين، إما قبول اختبار "PCR" تجريه السلطات الروسية للسماح له بالاقتراب من بوتين أو الرفض الذي يعني ضرورة التزامه بقواعد تباعد اجتماعي شديدة الصرامة.

PCR

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ماكرون رفض الاختبار وقال إن روسيا ليس لديها أي اعتراض، لكن ذلك يعني ضرورة وجود مسافة بطول ستة أمتار بينه وبين بوتين حفاظاً على صحة الرئيس.

لماذا يخشى قادة العالم سرقة حمضهم النووي

ينقل موقع "إنسايدر" الأمريكي عن الدكتور ويليام جي فييرو أستاذ طب المجتمع والأسرة في كلية جيزل للطب في دارتموث، أن الحمض النووي يمكن أن يخبر الناس بكل شيء عن أجسامهم، فهي يساعد الأطباء في تشخيص إصابة الشخص بالأمراض والتنبؤ بالأمراض التي سوف يصاب بها في المستقبل.

وتحت عنوان "بماذا يخبرنا الحمض النووي؟" تقول صحيفة "الجارديان" البريطانية، الحمض النووي يكشف الساعة البيولوجية للجسم، مواعيد النوم واليقظة.

كما يكشف العمر المتوقع لشخص ما والأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.

أيضًا يكشف الحمض النووي عن جوانب من حالة الإنسان النفسية والتي قد تؤثر في قراراته، مثل إن كان الإنسان يسعى إلى الإثارة والتشويق، أو لديه ميول اندفاعية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org