نشرت شبكة CNN الأمريكية تقريرًا عن جمال الطبيعة الخلابة والجمال الساحر وسلاسل الجبال المهيبة والقمم العالية، وذكر المغامر السعودي هاني الزهراني خلال حديثة لـ"CNN" أنه من جنوب المملكة العربية السعودية.
وأكد "الزهراني": "تُعد قمة شفا بلخزمر من بين القمم المفضلة لدى المغامر السعودي في الباحة؛ لأنها تتمتع بإطلالة خاصة على مدار العام، وتتميز بغروب وشروق ساحر إضافة مشاهدة ظاهرة تكوّن السحب من هذه القمة وتصاعد الضباب وأيضًا مشاهدة النجوم ليلًا".
ومن أهم القمم التي رصدها "الزهراني" بعدسة كاميرته تلك التي توجد في جبال السروات:
جبل إبراهيم:
وأوضح "الزهراني" أنه يُعرف باسم "الجبل الأبيض"؛ لأن صخوره الجرانيتية بيضاء اللون. ويتميز الجبل، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 2.600 متر، بطبيعته البكر وتنوع الأشجار، والنباتات العطرية، ووفرة المياه العذبة.
قمة جبال بيضان:
وتقع ضمن سلسلة جبال السروات في مرتفعات بني حسن، ويصل ارتفاع قمتها، التي تعانق السحاب دومًا، إلى حوالي 2.400 متر.
جبل شدا:
وتقع قمة جبل شدا في منطقة الباحة، ويبلغ ارتفاعها 2.500 متر، وأوضح "الزهراني" أن الجبل يتميز بكهوفه وتجاويفه الصخرية ومغاراته التي نُقشت عليها رسومات وكتابات ثمود.
جبل الأنصب:
ويصل ارتفاع قمة الجبل إلى حوالي ألفين متر، ويوجد في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية، وتكسوه أشجار العرعر الكثيفة والمكونة من الغابات الطبيعية الخلابة.
وقال "الزهراني": "لا يمكن أن تصف الكلمات شعوري وأنا أقف على حافة قمة.. ولكني أشعر بالحياة والطمأنينة والهدوء".
ولا تخلو تجربة المغامر السعودي من التحديات، أبرزها أن الطقس يكون غير متوقع ومتقلبًا في بعض الأحيان، كما تكون طبيعة وتضاريس المكان ذاته صعبة وشاقة.
ويحرص "الزهراني" على تجهيز نفسه بشكل مسبق من ناحية معدات الاستخدام، ودراسة الموقع، واختيار التوقيت المناسب.
ولا يُوجد أي وقت محدد ينصح به "الزهراني" لزيارة الجبال، حيث يعتمد ذلك على سبب الزيارة، سواء لنزهة أو التخييم أو الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس أو غروبها.
وكانت ردود الفعل الإيجابية توالت ما بين الإعجاب والسؤال عن موقع التقاط هذه الصور والتشجيع لزيارتها.
وأوضح "الزهراني" أنه ليس كمتسلقي الجبال الاحترافيين، الذين يستخدمون معدات خاصة، بل يعتبر نفسه متسلقًا حرًا لا يلجأ إلى استخدام الحبال أو الحزمة.
ويستطيع المغامر السعودي الوصول إلى غالبية القمم التي زارها عن طريق المشي والصعود بين الصخور في مسارات خاصة؛ لأن طبيعة المنطقة مرتفعة وبعضها سهل الوصول إليه بالسيارة، وإكمال بقية الطريق سيرًا على الأقدام.
