فُجع المجتمع الصحي بصحة جدة وعسير والباحة، بوفاة استشاري أمراض الدم، البروفيسور مبارك بن بخيت الزهراني، الذي وافته المنية ظهر اليوم السبت.
والبروفيسور الزهراني كان يعمل استشاريًا لمرض الدم بمجمع الملك عبدالله الطبي في جدة، وقبلها عمل مديرًا لمستشفى العيون بجدة، بالإضافة إلى عمله في مجمع الملك عبدالله.
وسبق للدكتور مبارك الزهراني العمل أستاذًا بجامعة الملك خالد في أبها، بالإضافة إلى مستشفيات عسير وأبها الخاص والحياة الوطني والألماني بعسير، قبل أن ينتقل للعمل بـ"صحة الباحة" فـ"صحة جدة" كاستشاري لأمراض الدم بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة.
وأسندت إليه مهام إدارة شؤون المستشفيات بصحة جدة، وعمل فيها على مدى عام كانت له إنجازات كبيرة وإسهامات في تطوير وتنظيم العمل، ثم عاد يعمل بالمجمع كرئيس لوحدة أمراض وسرطانات الدم.
فيما انتشر نعي وسعي للدكتور "الإنسان" بين أوساط محبيه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد وكيل إمارة الباحة السابق أحمد السياري بقوله: "صادق العزاء والمواساة في وفاة الدكتور مبارك بن بخيت الزهراني، الصديق الغالي، والطبيب الشهير، إنا لله وإنا إليه راجعون، رحيلك يا دكتور مبارك خسارة علمية ووطنية كبيرة، رحمك الله رحمة لا شقاء بعدها".
وقال الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني: "رحمك الله أخي البروفيسور مبارك الزهراني، وأسكنك فسيح جناته، وأحسن الله عزاء أهلك وذويك، وألهمهم الصبر والسلوان".
وأضاف الإعلامي عمر محمد الغامدي: "فجعت بنبأ وفاة الصديق الغالي الأستاذ الدكتور مبارك الزهراني، الطبيب الإنسان، من يعرف هذا الطبيب عن قرب يدرك تمامًا خدمته وحبه للمرضى، لي معه مواقف نبيلة تشهد على صدقه ووفائه وإخلاصه لعمله وحبه وتفانيه لخدمة المرضى. غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة".
"سبق" تتقدم بأحر التعازي لأسرة البروفيسور الزهراني ولزملائه ومرضاه.