أثمرت جهود المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض ومتابعته الحثيثة لملاحظات وتوصيات الجولة الميدانية التي أجراها أخيرًا بنطاق بلدية عرقة، بمشاركة مسؤولي البلدية الفرعية والإدارات المساندة بالأمانة، عن إغلاق كسارة حي المهدية وذلك بعد الاطلاع على واقع الكسارة خلال الجولة، والوقوف على الآثار السلبية وما تشكله من خطورة على صحة سكان الحي، والرفع إلى الجهات المختصة بأهمية إغلاقها بأسرع وقت ممكن.
كما عاين المشاركون بالجولة طريق السيل الكبير، الذي يفتقر إلى الإنارة والأرصفة، مما تسبب في العديد من الحوادث المرورية التي نتج عنها وفيات كثيرة وإصابات جسيمة.
وشارك في الجولة الميدانية التي ضمت عددًا من نقاط السير، وناقشت قرابة 30 ملاحظة متنوعة .
وقد شملت الجولة الوقوف على عددٍ من المواقع بحي عرقة، وحي الخزامى، وحي المهدية، وحي لبن، وحي طويق، وتنوعت الملاحظات المرصودة بين المطالبات برصف وتطوير الطرق، ومعالجة سوء السفلتة والإنارة، وخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات بعددٍ من الأحياء، إضافة إلى ملاحظات أخرى تتعلق بتصريف السيول، ومياه الصرف الصحي، والأرصفة، والحدائق العامة، والمباني العشوائية وتطوير تقاطعات الطرق، وكذلك انتشار مخلفات البناء، وتكدس النفايات ببعض الشوارع.
وتابع المشاركون بالجولة ملاحظات أهالي الأحياء حول الخدمات البلدية، وجرى تدوين مختلف الشكاوى الواردة من أجل تحويلها إلى البلدية الفرعية، والإدارات المختصة بالأمانة، والجهات الأخرى، تمهيدًا لمعالجتها.
وأكد رئيس بلدي الرياض خالد العريدي أهمية إبعاد مثل هذه الكسارة وأي ملوثات أخرى عن أي نطاق سكاني في أحياء الرياض أو أطرافها. وفيما يتعلق بطريق السيل الكبير، موضحًا أن الإدارة المختصة بالأمانة أفادت في أثناء الجولة بأن مشروع إنارة الشارع ورصفه سيبدأ خلال 6 أشهر.
وشدد العريدي على أن المجلس قد أوصى بإنجاز المشروع ووضعه على قائمة أولويات الأمانة خلال الفترة القريبة القادمة، نظرًا لما يترتب على تأجيله من مخاطر يومية متزايدة على أهالي الحي وسالكي الطريق.
يُذكر أن الجولة الميدانية التي نظمها المجلس البلدي في نطاق بلدية عرقة الفرعية، بمشاركة رئيس البلدية، والإدارات المساندة بأمانة الرياض، وشركة المياه الوطنية، ومجموعة من المواطنين، شملت متابعة شكاوى المواطنين الواردة للمجلس خلال الفترة الماضية، والاستماع المباشر لممثلي الأحياء، وتقييم جودة الخدمات البلدية، ورصد مظاهر التلوث البصري.