"الغامدي": شاهدنا في "911" كفاءة العاملين وتطوُّر الأنظمة في سرعة الاستجابة لاستقبال البلاغات

خلال زيارة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية مركز العمليات الأمنية بمنطقة مكة
"الغامدي": شاهدنا في "911" كفاءة العاملين وتطوُّر الأنظمة في سرعة الاستجابة لاستقبال البلاغات

قام أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الوزارية للسلامة المرورية، برئاسة الأمين العام للجنة المهندس علي بن محمد الغامدي، بزيارة لمركز العمليات الأمنية الموحدة 911 بمنطقة مكة المكرمة، وكان باستقبالهم قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد الصالح.

وتجول أعضاء اللجنة برئاسة الأمين العام للجنة، المهندس علي بن محمد الغامدي، على أقسام المركز، بدءًا من قاعة استقبال المكالمات، التي شهدت هذا العام إضافة جديدة، من خلال المتحدثين بلغات أجنبية عدة، أبرزها الأكثر انتشارًا عالميًّا، إضافة لقسم النساء الذي أصبح جزءًا من منظومة استقبال البلاغات.

وقد اطلعوا على قسم ترحيل البلاغات، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن آلية التعامل معها وتمريرها للجهات المختصة ذات العلاقة في صورة تكاملية؛ وذلك لضمان سرعة التجاوب والمباشرة الفورية بمنتهى الدقة، ثم المرور على قاعة المتابعة الأمنية التي تحتوي على كاميرات عالية الدقة والجودة، تضمن استدامة تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة.

واستعرض اللواء الصالح خلال الجولة قاعة إدارة الأزمات والكوارث مرورًا بالمركز الإعلامي، ثم عقد اجتماعًا، تم به عرض إحصائيات وأرقام للبلاغات المتعددة والمتنوعة، بما فيها المرورية وعدد المصابين والوفيات، كما تم استعراض الخطوات والحراك وورش العمل التي يعكف عليها المركز لتحقيق الاستدامة بما يتفق مع رؤية السعودية (2030)، وفق توجيهات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيـر الداخليـة -يحفظه الله-.

وفي نهاية الجولة أشاد الأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية بما يقدمه المركز الوطني للعمليات 911 من جهود مباركة، وقال: سعدنا بما رأينا من حسن التنظيم وكفاءة العاملين وتطور الأنظمة في المركز، الذي يُعنى بمباشرة البلاغات وإدارة الأزمات والكوارث بوجود ممثلين للقطاعات المعنية كافة لتغطية جميع البلاغات الأمنية والإسعافية، ورفع مستوى سرعة الاستجابة.

وأردف بأن قدرة المركز هي معالجة البلاغات بمعدل 30 ثانية، وهو ما يتجاوز المعايير الدولية. وقد لمسنا سعي المركز في تحقيق رؤية السعودية 2030 للتميز، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.

وتابع: كما سعدنا بوجود قاعدة بيانات ثرية فيما يتعلق بالسلامة المرورية، وتحديد المواقع الخطرة لعمل الدراسات والتحاليل اللازمة لمعالجتها؛ ما سيسهم - بإذن الله - في حفظ الأرواح والممتلكات، وتقليل عدد حوادث الوفيات والإصابات. نشكر لكم حسن الاستقبال والضيافة وكل ما تقدمونه لخدمة الوطن والمواطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org