أكد وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، الدكتور محمد مختار جمعة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يقود السعودية بكل حكمة وحنكة، مشيدًا بتميز العلاقات على المستويات كافة بين مصر والسعودية بفضل هذه القيادة الرائدة التي جعلت من السعودية ومصر جناحَي الأمة اللذين سوف تحلق بهما - إن شاء الله - إلى آفاق أوسع.
جاء ذلك في تصريح إلى الزميل الإعلامي عبدالله العنزي على هامش لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، لساعة كاملة يوم أمس الأول، عقب ختام أعمال تنفيذي مؤتمر وزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي في دورته الـ١١).
وقال وزير الأوقاف المصري: سررت بما تم ونوقش خلال الاجتماع. كاشفًا عن توافق تام وكبير في الرؤى والمعالجة والإحساس بقضايا الأمة، والتحديات التي تمر بها. مشيرًا إلى أنه سوف يكون هناك تعاون مثمر ومستمر للوقوف أمام التحديات التي تهدد وحدة الأمة.
وهنأ "جمعة" قيادتَي السعودية ومصر والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قُرب حلول شهر رمضان المبارك، متطلعًا ومتضرعًا إلى المولى القدير أن يجعله شهر خير وبركة وعز للإسلام والمسلمين، وأن يعم ويسود الأمن والأمان والسلام البشرية جمعاء.
يُذكر أن أعمال المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية قد اختُتمت يوم أمس الأول بمكة المكرمة بحضور وزراء الشؤون الإسلامية بالدول السبعة أعضاء المجلس، إضافة للسعودية. كما حظي الاجتماع بحضور أصحاب المعالي والسعادة الوزراء بتلك الدول، وصدر عنه مجموعة من التوصيات، من أبرزها: دعم المقدسيين، والوسطية في التدين، والتغلب على التطرف والتشدد والإرهاب، والكراهية ضد الإسلام والتحديات التي يواجهها المسلمون، والحوار الثقافي العربي الإسلامي بين الشرق والغرب، والإلحاد وسُبل مواجهته، وتعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز دورهم.