أعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن جامع مركز جدم التابع لمحافظة الليث لم يتم إغلاقه إطلاقاً، مشيرة إلى أن الإغلاق شمل دورات المياه فقط لخطورتها.
جاء ذلك تفاعلاً مع ما نشرته "سبق" تحت عنوان "أهالي "جدم الليث" يتساءلون: ما مصير جامع قريتنا المغلق"، حيث ناشدوا "الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة"، ضرورة الإسراع في مشروع عملية هدم وإنشاء جامع قريتهم الوحيد، المغلق من قِبل إدارة المساجد بالمحافظة قبل أشهر بحجة هدمه وإنشائه من جديد.
وتساءل الأهالي حينها عن الأسباب التي حالت دون العمل على مشروع هدم الجامع وبنائه طيلة الفترة الماضية، على الرغم من إغلاقه في وجوه المصلين دون إيجاد بديل مؤقت يستطيعون من خلاله أداء صلواتهم وفروضهم، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وقال الأهالي: جامع مركزهم الواقع شرق محافظة الليث سعود يعود إلى ما قبل 50 عاماً، غير أنه ظل كما هو، دون إعادة بنائه أو حتى ترميمه على مرّ السنوات الماضية.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: الجامع يصلي فيه ولم يغلق وإنما المغلق دورات المياه فقط، لخطورتها.
وأضافت: العمل جارٍ على إدراج الجامع ضمن ميزانية الوزارة لهدم وإعادة بناء دورات المياه مع ترميم شامل للجامع.