"آل طلحاب" يطالب بسحب الرخص والتشهير بهؤلاء السائقين

قال: العقوبات هي الوسيلة الوحيدة بدليل "حزام الأمان"
"آل طلحاب" يطالب بسحب الرخص والتشهير بهؤلاء السائقين

يطالب الكاتب الصحفي سعد آل طلحاب بعقوبات رادعة للسائقين المتهورين على الطرق، مقترحًا تفعيل سحب رخص القيادة لفترة، والتشهير بمن يكررون المخالفات الخطرة.

المتهورون على الطرق

وفي مقاله "من ينقذ طرقنا من مستبيحي الطرق؟" بصحيفة "الاقتصادية"، يقول "آل طلحاب": "تمتلئ الأخبار اليومية بحوادث السير داخل المملكة، التي تعد من أعلى المعدلات عالميًا -نسبة لعدد السكان- ولا يكاد يخلو أحد هذه الحوادث من إهمال بشري في كثير من الأحيان. الأسوأ من ذلك هم المتهورون الذين تطالعنا الأخبار والصور ومقاطع الفيديو بحوادثهم، التي لم يتسبب فيها الإهمال فقط، بل تجاوزها الأمر إلى تعمد إيذاء الغير في الطرق، إما عبر مضايقتهم وإما عبر القيادة بطريقة متهورة مثل (التفحيط)".

التشهير

ويعلق "آل طلحاب " قائلاً: "في نظري، على الرغم من الجهود المبذولة للتقليل من هذه الظواهر، إلا أن ظاهرة إيذاء قائدي السيارات ما زالت منتشرة عبر الطرق الرئيسة، حيث نشاهد عديدًا من السيارات تسير بسرعة عالية جدًا، دون احترام السرعة المحددة وبصورة مهددة لمستخدمي الطريق. أعتقد أن التشهير بهؤلاء -إضافة إلى العقوبات المغلظة- عند تكرار ذلك، منهم سيؤدي حتمًا إلى التقليل من هذه الظاهرة الخطيرة المهددة لسالكي الطرق، فبحكم طبيعة مجتمعنا، فإن التشهير هو وسيلة فاعلة لردع هؤلاء المتهورين، الذين يصح في نظري أن يطلق عليهم لقب "مستبيحو الطرق"، وذلك بسبب ما يمكن أن يتسبب فيه هذا السلوك".

سحب رخصة القيادة

ويضيف الكاتب: "يجب تفعيل القوانين، التي تنص على سحب رخصة القيادة من كل من يثبت أن يشكل خطرًا على المجتمع لفترة معينة، قبل أن يخضع للتقييم مرة أخرى قبل إعادة رخصة القيادة له".

القانون بعد التوعية

وينهي "آل طلحاب" قائلاً: "بالتجربة فإن سن الأنظمة والعقوبات هو الوسيلة الوحيدة للتقليل من إهمال وسائل السلامة، حيث لاحظنا جميعًا التزام السائقين بحزام الأمان بعد فرض العقوبات، خصوصًا عبر الكاميرات المنتشرة داخل المدن، وذلك بعد فترة طويلة من عدم التزام أغلب السائقين، على الرغم من الحملات التوعوية المكثفة عن أهمية حزام الأمان وخطورة عدم الالتزام به".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org