نوّهت عميدة مجمع كليات البنات بسكاكا رئيسة لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الجوف الدكتورة وفاء فاهد السرحاني بالدور الكبير الذي تمثله المرأة في مجتمعنا الحديث، والذي تتسابق إنجازاته على المستويين المحلي والعالمي بمشاركة بنات الوطن الغالي.
وأضافت أن تمكين المرأة السعودية مؤشر جلي لثقة القيادة الرشيدة –حفظها الله- بها والإيمان بكفاءتها؛ لكونها أحد أهم مقومات المجتمع وموارد قوته التي ركزت عليها رؤية 2030.
فقد حققت المرأة الإنجازات في جميع القطاعات بما في ذلك القطاع الثالث، وصاغتها بتميز واقتدار، وكان لها حضور فاعل في عدد من المحافل العالمية العلمية والسياسية والاقتصادية وغيرها، حيث تحظى المرأة باهتمام بالغ من خلال برامج التمكين والتدريب والتوجيه لاستثمار إمكاناتها لدعم مشاركتها في دعم الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الشاملة ومشاركتها كصانعة قرار وفقا لرؤية وطني الطموحة 2030.
من جانبها، أكدت الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية بشؤون الحرمين الشريفين الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي أن رؤية المملكة 2030 مكنت المرأة وفعلت دورها، ويتضح دورها جليا في خدمة الحرمين الشريفين فمنذ سنوات هناك رحلة انطلقت لترسم ملامح رؤية مساهمة المرأة بشكل فاعل في خدمة الحرمين عاماً بعد عام وهو ما أصبح واقعاً واضحاً نعايش عظمته هذه الفترة من خلال مشاركة المرأة في صنع القرار.
وقالت في الثامن من شهر مارس لعام 2021م الموافق لليوم العالمي للمرأة نصادق بكل رفعة وفخر على ما أسهمت به المرأة السعودية من إنجازات اقتصادية، وسياسية واجتماعية، لأنها رافد قوي في النهضة ومشاركتها فعالة في إحراز كل تقدم للوطن.
وأوضحت أنه في كل قطاع من قطاعات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نلمس تقدماً لافتاً تكون المرأة عنوانه وفي كل زاوية من زوايا الوطن تجد المرأة تحمل فيه راية التقدم للأمام وهذا يأتي من ثقة القيادة الرشيدة -حفظهما الله -في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها بكل أهمية.
بدورها أكدت عميدة كليات البنات بمحافظة طبرجل بجامعة الجوف الدكتورة مريم العنزي أن المرأة السعودية حظيت باهتمام القيادة الرشيدة لتحقيق دورها في رؤية 2030، وأصبحت المرأة ركناً أساسياً في المساهمة في بناء بلدها في جميع المجالات.
وبينت أن المرأة السعودية أثبتت نفسها وقدراتها بعلمها ومعرفتها في شتى المجالات العلمية والعملية، وقد حان الوقت لها أن تسهم بكل نجاحاتها السابقة وتبني عليها النجاحات القادمة في خدمة وطنها.
في الغضون أكدت أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة المشارك بجامعة الجوف الدكتورة سلطانة بنت ملاح الرويلي أن المرأة حظيت في المجتمعات الإنسانية على مر العصور بمكانةٍ لا تقل أهمية عن الرجل، ولا مبالغة في القول بأن أهمية المرأة برزتْ في عالمنا اليوم أكثر من السابق، نتيجة تطور قدراتها، وكثرة إنجازاتها.
وأضافت أن مكانة المرأة السعودية ودورها الفعال في الإنجاز والابتكار خير شاهد على ذلك، حيث أسهمت المرأة السعودية بعطاءاتها وأفكارها في دفع عجلة التنمية الوطنية بجانب شقائقها الرجال، وأصبحت شريكة لهم في النجاح، محققة قفزات تاريخية تنوَّعت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وتجلت آثارها الإيجابية في تحقيق مسيرة التنمية الشاملة.