وصف الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات الدكتور سامي الحمود، الزعم بأن تعاطي الطلاب "الكبتاجون" بغرض زيادة التحصيل بـ"الوهم"، مؤكدًا أن "الفشل الدراسي والوقوع في الإدمان والاعتلال الجسمي والنفسي" سيكون نتيجة حتمية لتعاطي المخدرات.
وغرد الحمود عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: تعاطي الطلاب المخدرات بزعم التفوق وزيادة التحصيل؛ سيؤدي إلى تشويش الذهن، وضعف التركيز والاستيعاب ، والفشل في استحضار المعلومة من الذاكرة إضافة إلى الفشل الدراسي والوقوع في الإدمان والاعتلال الجسمي والنفسي.
وأكد الحمود أن هناك ٩ علامات لتعاطي الكبتاجون قائلا: هناك 9 علامات تثبت أن الشاب أو الفتاة يتعاطيان هذا المخدر السام، وهي: "السهر الطويل ثم النوم الطويل، واتساع حدقة العين، ونشاط وحركة غير متزنة، وثرثرة واختلاط الكلام، والعصبية وتقلب المزاج، وفقدان الشهية ، وجفاف الشفة والأنف ، وحركة غير طبيعية بالفك السفلي، ورائحة فم كريهة ".
وحول ما يجب على أسرة المدمن قال الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات: ينبغي على أسرة المدمن "استشارة مركز (١٩٥٥)، ومعرفة أسباب الإدمان ، والمصارحة بهدوء والإرشاد بحكمة، مؤكدًا أنه إذا اقتنع المدمن بتلك النصائح يأتي دور التوجه إلى العلاج.
واستطرد: أما إن رفض المدمن النصح والتوجيه فيمكن الاستعانة بمركز (١٩٥٥) لنقله لأقرب مستشفى وعلاجه قسرًا، وعلى أسرة المدمن ضبط الصرف المالي للمراهق، والعلاج المعرفي والسلوكي وتغيير عاداته وإشغال وقته، وتقبله بعد التعافي ودمجه ومتابعته.
