أكد أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني في عامه الـ 88، تعبّر عن واقعة غيرت مجرى التاريخ في المنطقة.
وقال: لقد أسّس الملك عبدالعزيز الوحدة الحقيقية التي بنيت على جذور صلبة وقوية، تحت راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأضاف: أبناء المملكة العربية السعودية بداية بالأجداد والآباء وكل فرد من أفراد الشعب السعودي هم من جعل هذا الوطن العظيم على ما هو عليه الآن, واستطاعوا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وتحت قيادة الملك عبدالعزيز وتعاقب أبنائه البررة من بعده، العناية بمسيرة التنمية الشاملة، حتى باتت المملكة في مصاف الدول التي ينظر إليها وإلى أبنائها بكل إعجاب وإبهار.
وأردف: نحن اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده نحرص على استمرار هذه المسيرة بذات القوة وبرؤية جديدة تتماشى مع العصر الذي نعيش فيه الآن, وهذا ما أعلن عنه وسمي برؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
وشدد على أهمية أن يعود الجميع في هذا اليوم الوطني الهام, إلى سؤال الأجداد والآباء عن دورهم في بناء هذا الوطن والحفاظ على وحدته لأكثر من 88 عاماً, ليعرفوا كيف وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم.
وقال أمير تبوك: العالم ينظر إلى المملكة العربية السعودية اليوم بنظرة مختلفة عنوانها الاحترام والتقدير.