حذر رئيس مجلس باكستان فضيلة الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي، من جميع التدخلات والتجاوزات الإيرانية الغوغائية المرفوضة، وقيامها بدعم جماعات التطرف والتخريب والإرهاب، مبيناً أنها جماعات فاسدة مفسدة مدسوسة ومدعومة من إيران التي تقوم بتدريب هذه المجموعات الإرهابية المكلفة بقتل العلماء والشخصيات المناهضة لإيران والأحزاب التي تعلن رفضها الكامل للتجاوزات المتكررة من إيران التي تستهدف زعزعة وأمن وإستقرار المنطقة، وتسعى لتخريب العلاقات وزعزعة الأمن والاستقرار داخل باكستان.
ورفض الشيخ "الأشرفي" جميع الخروقات التي تقوم بها إيران مؤكداً أنها تجاوزات متكررة تركز على تدريب المجموعات الإرهابية داخل مراكز تدريب في عمق الأراضي الإيرانية، ومساعدتها لهذه المجموعات الإرهابية للقيام بعمليات القتل والاعتداء والهجوم على الشخصيات المعارضة للتوجهات الإيرانية؛ بهدف التصفية الجسدية بطريقة وحشية إجرامية.
وأضاف "الأشرفي": "قبل عدة أيام قامت هذه المجموعات المدربة داخل إيران بقتل 14 مواطناً باكستانياً بريئاً، وقامت وزارة الخارجية الباكستانية بإبلاغ سفارة إيران بهذا الحادث الإجرامي الشنيع، وعبّرت عن شجبها واعتراضها لهذه التجاوزات، وأكدت في مذكرتها للسفارة الإيرانية استغرابها من تجاهل إيران لهذه الجرائم، وعدم التصدي للأعمال العدوانية وعدم منع الإرهابيين من الاعتداء والتعدي والتجاوز والعبث بالأمن والاستقرار داخل الأراضي الباكستانية، وهو أمر مرفوض وتصرف مستهجن غير مقبول".
وقال: "يعلن مجلس علماء باكستان رفضه الكامل لهذه التجاوزات المتكررة من إيران، ويؤكد خطورة الموقف، ويستغرب قيام إيران بدعم وتدريب المتطرفين وإيوائهم وتحويلهم من حالة التطرف ليصبحوا إرهابيين مدربين محترفين مهمتهم القتل والتدمير وسفك الدماء وزعزعة أمن واستقرار المجتمع الباكستاني، وهذا خط أحمر ينبغي التعامل مع من كل يتجاوزه بكل قوة وحزم وبشكل فوري".
وحذر الشيخ "الأشرفي" من خطورة الموقف والنتائج السلبية الناتجة عن استمرار دعم إيران للإرهابيين، وضرورة تضافر الجهود لمنع إيران من مواصلة تجاوزاتها وإيقاف محاولاتها المستمرة وسعيها لإفساد أمن دول المنطقة وتفكيك مجتمعاتنا والعبث بأمننا واستقرارنا، واختتم الشيخ طاهر الأشرفي تصريحه بقوله: نطالب الحكومة الإيرانية بالتوقف الفوري عن هذه الخروقات والتعامل مع جيرانها بمنظور مختلف يعزز ويوطد العلاقات.
وأردف: "نطالب العقلاء والحكماء في إيران بضرورة العمل على سرعة إغلاق مراكز التدريب وعدم إيواء المتطرفين والإرهابيين ومنعهم من دخول الأراضي الإيرانية؛ بهدف التدريب على الإرهاب وقتل الأبرياء في بلادنا العزيزة باكستان وجميع بلاد المسلمين وخرق حدود وحقوق جيراننا والدول الصديقة، وينبغي احترام حدودنا وأراضينا والتعاون مع دول العالم لتعزيز الاستقرار والطمأنينة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية ودعم مسيرة السلم والسلام العالمي".