مستشار تطوير فعاليات لـ"سبق": صناعة السياحة في السعودية تؤسس لعهد جديد

أشاد بدعم ولي العهد لها مؤكدًا أنها خطت خطوات سريعة باستضافتها فعاليات دولية
مستشار تطوير فعاليات لـ"سبق": صناعة السياحة في السعودية تؤسس لعهد جديد

أكد الدكتور عماد بن محمود منشي، مستشار تطوير الفعاليات والوجهات السياحية، في حديثه لـ"سبق" أن الفعاليات في السعودية استطاعت جذب السياح من داخل وخارج السعودية لزيارتها، وظهرت ملامح واضحة للسائحين، مبينًا أن صناعة السياحة السعودية خطت خطوات سريعة، أسست لعهد جديد، من خلال استضافة فعاليات دولية.

وتفصيلاً قال منشي: "علميًّا، الفعاليات بأنواعها المختلفة لها ستة آثار رئيسية: ثقافية، واجتماعية، وسياحية، واقتصادية، وبيئية، وسياسية. وتستخدم الوجهات السياحية على مستوى العالم الفعاليات كأحد أهم عناصر الجذب السياحي. وفي السعودية استطاعت الفعاليات جذب السياح من داخل وخارج السعودية لزيارتها، وظهرت ملامح واضحة للسياح ضمن الآثار الستة للفعاليات".

وتابع: لكن لا توجد دراسات علمية، أو حتى تقارير صناعية مهنية يُعتد بها، لقياس الآثار الستة للفعاليات. فعلى سبيل المثال، إذا ذُكرت إيرادات فعالية معينة أو موسم بعينه يجب أن تُذكر التكاليف، وإذا ذُكر عدد الزوار لفعالية معينة يجب أن توضح نسبة السياح منهم، والطاقة الاستيعابية لمرفق الفعالية، ولكل المرافق والخدمات والمنتجات التي قد يستخدمها أو يستهلكها السياح، فضلاً عن أهمية توضيح منهجية جمع البيانات وتحليلها لزيادة موثوقيتها.

وأضاف: بالمجمل، صناعة السياحة السعودية خطت خطوات سريعة، وأسست لعهد جديد، من خلال استضافة فعاليات دولية، وأخرى عالمية، فأصبحت "وجهة رياضية عالمية"، كما روجت لهذا العنوان حسابات وزارة الخارجية على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا. كما ضمت محفظة الفعاليات السعودية مجموعة متنوعة من المهرجانات والاحتفالات الثقافية المحلية عبر مواسم رمضان وعيدَي الفطر والأضحى، والفعاليات الترفيهية، والتجارية.

وتابع: مع قرب انطلاقة الدورة الثانية لمواسم السعودية قد يكون الهدف المناسب تجويد العمليات الإدارية المرتبطة بإدارة الفعاليات لتعظيم الآثار الإيجابية، وإلغاء أو تحجيم الآثار السلبية، بالاعتماد على الأدوات، والأساليب، والمنهجيات العلمية لتقييم الفعاليات، واستخدام مخرجات التقييم بالشكل المناسب.

وقال منشي: "خلاصة القول: إن صناعة السياحة السعودية عمومًا، وقطاع الفعاليات خصوصًا - بعد توفيق الله -، خطت خطوات متسارعة، ونوعية، بفضل الدعم اللامحدود من قيادة اللجنة العليا التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس لجنة الفعاليات –حفظه الله-. دعم سموه الشخصي جاء بالمشاركة في فعاليات معينة، مثل منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، وحضور فعاليات أخرى، مثل نزال الدرعية والفورميلا إي، فضلاً عن دعم سموه فروع إدارة الفعاليات، من إدارة التخطيط، والإدارة المالية، وحتى إدارة التسويق، وإدارة المشاريع، ومتابعة التقارير الدورية، وقراءة التقارير النهائية عبر وسائل الإعلام".

واختتم منشي حديثه قائلاً: استمرار دعم سمو ولي العهد لصناعة السياحة وقطاع الفعاليات كفيل -بإذن الله- بالوصول لمائة مليون سائح، وبالمحتوى المحلي لنسبة 50٪، وباقي الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030 المرتبطة بالسياحة وجودة الحياة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org