قال المجلس الأطلسي المهتم بالشؤون السياسية والاقتصادية الدولية، إن وجه المملكة يتغير بشكل كبير وبسرعة، ويتجه نحو المستقبل، ويرجع ذلك التغيير الذي يؤيده السعوديون إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف تقرير المجلس، أن السعودية باتت تستخدم وسائل غير تقليدية والتطورات الأخيرة هي جزء من إستراتيجية واضحة ومدروسة وضرورية لإجراء تغييرات مهمة في عديد القطاعات الحيوية في المملكة، ويقف خلف كل ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار التقرير إلى أن الأمير محمد اتخذ خطوات جريئة وقوية للتوجه بالمملكة نحو الإصلاح والمستقبل، منها الحملة الأخيرة على الفساد التي يقودها، والتي كشفت عن رسائل عديدة أبرزها بدء مرحلة جديدة من الشفافية، وأنه لا أحد فوق القانون، مبينة أن رؤية 2030 ركزت على إعادة الهيكلة والشفافية والتصدي للفساد، ما يعزز انضمام المملكة إلى مؤشرات أسواق الأسهم العالمية وبالتالي جذب المزيد ممن الاستثمارات الأجنبية ما سيجلب للمملكة مليارات الدولارات ويوفر عدد كبير من الوظائف.
وذكر التقرير الأطلسي أن ولي العهد، يفهم بوضوح مستقبل المملكة الاجتماعي والاقتصادي؛ لذلك يعمل بجهد كبير لجعل السعودية دولة تعتمد على نفسها ومواطنيها لتحقيق النجاح وتنفيذ المشاريع الطموحة.
وأضاف التقرير أن هناك عنصراً اجتماعياً مهماً، وهو أن الشعب السعودي حريص على إحداث تغييرات ملموسة في حياته ومجتمعه، وبالتالي هو يؤيد بشكل كبير جميع الإصلاحات التي يقودها ولي العهد.