كشفت المديرة التنفيذية لمنظمة "سابراك" الأميركية الدكتورة ريم دفع؛ عن تورُّط تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي في تعزيز مزاعم المقررة الخاصة بمجلس حقوق الإنسان أنييس كالامارد.
وأكّدت في حوارات مع عددٍ من الإذاعات والقنوات الأجنبية باللغتين العربية والإنجليزية، أن "تقرير كالامارد مزيّف، ويتعمّد التضليل".
وقالت "دفع"؛ رداً على سؤال لقناة "فرانس ٢٤" حول ما إذا كانت دولة مثل تركيا لديها أطماعٌ أو غاياتٌ أو تحركاتٌ في هذا الملف بغرض استفزاز المملكة العربية السعودية: نعم ذلك واضح، أن تركيا تتحرّك بالفعل من قِبل تنظيم "الإخوان المسلمين".
وتساءلت عن سبب عدم تحرُّك الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان؛ للكشف عن حقيقة مقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك؛ في تركيا.
وأضافت: هناك قضية زكي مبارك؛ الذي اعتقلته السلطات التركية وقُتل لديها، لكن -مع الأسف- لا يوجد التصرف نفسه من الإعلام على قضيته؛ لأنه من الشعب الفلسطيني.
وأردفت: هل هذا معناه أن حياة الإنسان مرتبطة بجنسيته؟ بمعنى أنه إذا كانت جنسيته لها علاقة ما بسياسة دولة أخرى، سيتحرّك القضاء وستُفتح التحقيقات؟
وتابعت: ردة فعل الإعلام، خاصة فيما يتعلق بموضوع حقوق الإنسان، غير نزيهة، مضيفة أن "كل ما يتعلق بالتقرير حول جمال خاشقجي؛ هو لدى النيابة العامة في السعودية، وسيظهر في 26 يونيو".
ورداً على سؤال للإذاعة الدولية ABC RADIO، حول طبيعة المتورّطين في القضية، قالت "دفع": هؤلاء أشخاص مارقون، كانوا يعملون خارج قوانين ومبادئ الحكومة السعودية، والادعاءات التي تقول إنهم يعملون على مستوى عالٍ داخل حكومة المملكة أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وأضافت: التحقيقات تتم في النيابة العامة بحضور سفراء دول في الأمم المتحدة بمن فيهم تركيا، مع أن ذلك لا يخص الأتراك، إضافة إلى وجود عدد من منسوبي الأمم المتحدة نفسها.
وأردفت: المملكة العربية السعودية تلتزم الشفافية، ولا يحق لأيّ جهات دولية أو حكومات دول أخرى التدخل في الأمور السياسية للدولة، حيث إن القضاء السعودي هو المسؤول عن هذه القضية.