عقد وزراء الخارجية المشاركون في اللقاء الوزاري العربي بشأن القدس اجتماعًا في عمّان اليوم؛ لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام جامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط": إن الوزراء اتفقوا على ثلاثة ثوابت هي: بطلان القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة الحصول على دعم عالمي للاعتراف بالقدس، والعمل على بناء ضغط دولي يضعنا على بداية الطريق لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية.
وأكد الصفدي أنه ما من وسيلة لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في الشرق الأوسط، من دون إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وقال: "إنه لا أمن ولا أمان ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط، من دون إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين".
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إن اجتماع الوزراء اليوم بشأن القدس مفيد للغاية، كاشفًا عن عقد اجتماع وزاري عربي موسع نهاية الشهر الحالي لمناقشة القرار الأمريكي.
وأضاف أبو الغيط خلال المؤتمر الصحفي: أن الهدف من الاجتماع هو تقليل أي خسائر للفلسطينيين، أو نجاحات للإسرائيليين، وكيفية تقديم الدعم للفلسطينيين.