أكّد مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي، أنّ الجهود التي تبذل في التعليم "عن بعد" بمدارس تعليم صبيا، هي امتداد طبيعي لما توليه القيادة الحكيمة من عناية بالميدان التعليمي.
كما أكد حرص أمير المنطقة ونائبه، ووزارة التعليم، على تذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلبة وأولياء الأمور، بما يضمن سير العملية التعليمية بشكل طبيعي في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
وقال إن نسب الدخول العالية للمستفيدين من منصة "مدرستي" خلال الفصل الأول بتعليم صبيا، التي وصلت 99.10 وارتفاع نسبة الانضباط للعملية التعليمية في الحضور على المنصة أو استخدام البدائل التعليمية من الأسبوع الأول من منسوبي التعليم والطلاب، هي محفز لتقديم تعليم أفضل مع انطلاق الفصل الثاني، والاستمرار في معالجة الفاقد الضئيل للطلاب الذين لم يستطيعوا الدخول على المنصة.
جاء ذلك خلال جولة مدير التعليم على مدارس الريث، كالسلمين وأتران وطفشة للبنين والبنات، التابعة لمكتب تعليم محافظة الريث؛ حيث اطلع على ما تبذله المدارس من مساعٍ في سبيل تقديم الدعم الفني للطلاب وتسهيل استخدام منصة مدرستي، والطلاب الذين لا يستطيعون الدخول على منصة مدرستي.
وركز الدكتور "الخرمي" على ضرورة متابعة الفاقد من الطلاب في منصة "مدرستي" من خلال استخدامهم للبدائل الإلكترونية التي أتاحتها وزارة التعليم؛ كقنوات عين التعليمية، وتنفيذ الواجبات والتكليفات المدرسية للطلاب من خلال التواصل مع أولياء الأمور لاستلام التكليفات والواجبات وتسليمها لأبنائهم وحلها ومن ثم إعادتها للمدارس، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من لبس للكمامات والتباعد واستخدام المعقمات وغيرها، أو من خلال قيام بعض القادة والمعلمين بتسليمها للطلبة في منازلهم.
وثمن جهود المعلمين والمعلمات والقادة في كل مدارس الإدارة ومكتب تعليم الريث، مشيدًا بأدوارهم المتميزة في متابعة العملية التعليمية، خاصة في المناطق النائية.