انتقدت السفارة الأمريكية في ليبيا تركيا لإرسالها مقاتلين سوريين إلى البلاد، ووصفت ما قامت به أنقرة بالتدخل الأجنبي السام.
وبحسب ما قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن السفارة أصدرت أمس الأحد بياناً، قالت فيه إن هذا التدهور في الأمن يسلط الضوء على مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا، مثل وصول مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا، وأيضاً نشر مرتزقة روس.
وتابع البيان قائلاً إن كل الأطراف الليبية لديها مسؤولية إنهاء هذا التدخل الخطير للقوات الأجنبية، التي تساهم في سقوط ضحايا مدنيين وتضر بالبنية التحتية المدنية على حساب الليبيين.
ووفق ما نقلته "اليوم السابع" القاهرية، فقد قالت السفارة إنها تدعم الخطوات الليبية لإنهاء العنف ووقف التدخل الخارجي، وبدء مناقشات بمساعدة الأمم المتحدة وهو الطريق الوحيد للسلام والرخاء المستمر.
وكان رئيس تركيا رجب طيب أردوغان قد قال، أمس الأحد، إن وحدات الجيش التركي في طريقها إلى ليبيا لدعم مليشيات الوفاق بقيادة فايز السراج في طرابلس. وأضاف "أردوغان" في تصريحات تلفزيونية أيضاً أنه سيرسل أفراداً عسكريين إلى ليبيا.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه ليس من الواضح حجم القوى التي تنوى تركيا إرسالها، لكن المحللين الأتراك تحدثوا عن مزيد من القوة البرية والبحرية والجوية، وأشاروا إلى أن أنقرة تخطط لإقامة قاعدة برية وبحرية، ربما في مصراتة لتدريب مليشيات ليبية.