احتفل الفوج السابع بالحرس الوطني في القطاع الغربي بمدينة الطائف، بتخريج الدفعة الخامسة من دورات عمليات الأمن الداخلي، وذلك ضمن الخطط التي يسعى من خلالها "الحرس الوطني" إلى تطوير الأفواج على مراحل عدة.
محاور الدورة ركزت على تعليم الأفراد وتدريبهم ميدانياً على كيفية التعامل مع المواقف المفاجئة وتفتيش الأشخاص واعتقالهم بجميع الحالات الطارئة، وكذلك عملية تفتيش المركبات وإيقافها بالقوة والسيطرة عليها، إضافة إلى كيفية إخلاء المباني في حالة الخطر (حريق أو متفجرات) وغيرها من الحالات.
وقال أمير الفوج السابع ماجد بن عمر أبا العلاء: "إننا في هذه البلاد المباركة قوة واحدة وشعب واحد متحد هو وقيادته، في وجه كل طامع وكل من يفكر في الإخلال بأمن هذا الوطن، فسيواجه بيد من حديد وبقوة ضاربة"، مبيناً أن هؤلاء الخريجين إضافة مهمة لزملائهم رجال الأمن.
وأكد "أبا العلاء" أن نجاح هذه الدورات والبرامج جاءت نظير ما يوليه وزير الحرس الوطني وما يبذله في سبيل تطوير منسوبيه، خاصة فيما يتعلق بتطوير وتجهيز أفراد الأفواج من عتاد ومعدات، وتدريبهم في ميادين حية لأجل رفع مستوى جاهزية الأفراد، وذلك بمتابعة وإشراف مستمر من قبل وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، ومساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي.
وسلم أمير الفوج السابع ماجد بن عمر أبا العلاء الجوائز والهدايا للمتفوقين والشهادات للخريجين، مقدماً لهم التهاني والتبريكات، ومتمنياً لهم التوفيق والسداد. كما حثهم على التفاني والإخلاص في العمل.