ثمن مدير جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة تبوك, مبيناً أنها مصدر اعتزاز وفخر لجميع أبناء المنطقة لما تحمله في ثناياها من مشاريع تنموية للمنطقة وتلمس لاحتياجات المواطنين التي رأى ـ أيده الله ـ أن يقف عليها بنفسه.
وقال: إن منطقة تبوك أصبَحت محط أنظار العالم نظراً للمشَاريع العملاقة التي أقرت سواء مشروع نِيوم ومشروع جزر البحر الأحمر، بالإضافة إلى قطاع التعليم بشقَيه العام والعالي الذي يشهد نهضة نوعية من خلال عدة مشاريع تنموية وقرارات حَاسمة تجعل من التعليم في المملكة العربية السعودية قوة داعمة لمشاريع الخير في منطقة تبوك وهي بذلك تُحقق إحدى أهم ركائز رؤية 2030 والتي تجعل من المواطن محورهَا الأساسي.
وأوضح أن جامعة فهد بن سلطان تأسست في عام 1424هـ الموافق 2003م في مدينة تبوك لتكون اللبنة الأولى في تحقيق أحلام أبناء هذه المنطقة كأول جامعة في هذه المدينة تلبي دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - المستمر للتربية والتعليم في المملكة والسير على الخطى التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء الجامعة في نشر الثقافة والعلوم في منطقة تبوك نظراً لموقعها الجغرافي المتميز، وقد انطلقت الجامعة في بيئة تعليمية باعثة على الإبداع والتميز في التعليم العالي والتنوع في التخصصات التي تعتمد عليها التنمية في المملكة العربية السعودية.
وبين أن الجامعة التزمت منذ تأسيسها بتقديم أرقى أنواع التعليم في التخصصات التي تقدمها من خلال كلياتها التي تشمل كلية الحاسب الآلي وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وكلية العلوم والدراسات الإنسانية وجميعها تمنح درجة البكالوريوس في تخصصاتها للبنين والبنات، منوهاً أنه في العام القادم إن شاء الله تبدأ الدراسة في كلية الطب بطاقة تدريسية تبلغ ستمائة طالب وطالبة، كما يتم حالياً منح درجة الماجستير في برامج إدارة الأعمال وإدارة الأعمال التنفيذي في كلية الإدارة والأعمال وبرنامجي الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية من كلية الهندسة وبرنامج الماجستير في علوم الحاسب من كلية الحاسب الآلي.
وأضاف أن الجامعة حصلت مؤخراً على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من الهيئة الوطنية لتقييم التعليم، وكذلك عضوية اتحاد الجامعات العربية التي تضم 262 جامعة، مع تمتعها بتواصل عالمي يخدم منسوبيها من طلاب وباحثين وأعضاء هيئة تدريس من خلال منظومة من الاتفاقيات تتجاوز في عددها العشرين اتفاقية تمتد جغرافياً من الولايات المتحدة الأمريكية غرباً وحتى ماليزيا شرقاً مروراً بالعديد من الجامعات الأوربية المرموقة.
وأشار إلى أن عدد خريجي الجامعة منذ نشأتها بلغ على مستوى البكالوريوس 1544 خريجاً وخريجة، وعلى مستوى الماجستير 165 خريجاً وخريجة، أما الطلبة المسجلون الآن في برنامج البكالوريوس فيبلغ عددهم 1204 من الطلاب والطالبات، وفي برنامج الماجستير 187 طالباً وطالبة.