ترأس الرئيس السوداني عمر البشير اجتماع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، مؤكدًا أنهم سيعبرون الأزمة بشكل أكثر تماسكًا وقوة، حسب "سكاي نيوز عربية".
وتفصيلاً، وجَّه الحزب باتخاذ التدابير اللازمة لبناء الصف الوطني، وقال إن الشعب السوداني يستحق الطمأنينة، وإن هذه هي مسؤوليته.
وأكد البشير أن الحوار هو السبيل الأوحد لحل مشكلات السودان في وجه الذين يريدون اختطاف أمن الوطن، ويتآمرون مع الأجنبي لتغيير الأوضاع فيه.
وكان وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن إسماعيل قد نفى التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية، ونقلته عنها وسائل إعلام أخرى، وزعمت فيه أن البشير بات أقرب لتسليم السلطة للجيش، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية سونا.
وأكد الناطق الرسمي أن هذه المعلومات عارية من الصحة تمامًا؛ إذ لم تتم مناقشة مثل هذا الموضوع أصلاً، وأن مثل هذه المزاعم هدفها إثارة البلبلة وسط المواطنين.
وقال الناطق الرسمي إن الرئيس سيلتقي ممثلي لجنة تنسيقية الحوار مساء الثلاثاء للاتفاق على الجداول الزمنية، وأجندة ملتقى الحوار.
وفي جلسة مغلقة استمع المجلس الوطني إلى تقرير وزارة الدفاع حول الأوضاع الأمنية بالبلاد؛ إذ استعرض وزير الدولة بالدفاع عصام الدين مبارك أهمية الأمن بالبلاد، والحفاظ على استقرار الوطن.
من ناحية أخرى، دعا رئيس مجلس الولايات عمر سليمان آدم إلى التوحد والتماسك، والانحياز التام للوطن والأمن القومي صونًا للبلاد وسلامة الأراضي واستقرار الشعب، والتكامل والتعاون والتعاضد في تحمُّل المسؤولية في هذه المرحلة حفاظًا وصونًا للبلاد.
على صعيد آخر، ناشد تجمع المهنيين المعارض السودانيين التوافد مباشرة، والاحتشاد في مكان الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
كما دعا لإغلاق كل الشوارع والطرقات، خاصة المؤدية لموقع الاعتصام بالمتاريس والسيارات، تحسبًا لأي محاولات لفض الاعتصام من قِبل قوات الأمن، مناشدًا حماية الاعتصام من أي محاولات لفضه.