عقدت الهيئة العامة للعقار، اليوم الخميس، ورشة عمل، لبحث تحديات وفرص تمكين القطاع العقاري ورفع قدرات الكوادر البشرية.
كما تبحث الورشة، تأهيل الكوادر في الأنشطة العقارية الجديدة التي عملت الهيئة على إصدارها مثل: نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها، ونظام الوساطة العقارية، وتنظيمات المنصات العقارية الإلكترونية، والمزادات العقارية، ومثيلاتها من التشريعات التي تتيح فرص عمل لشباب وشابات الوطن، سواء في المنشآت العقارية أو رواد الأعمال من خلال وثائق العمل الحرّ وبرامج الامتياز العقاري.
وبحث المشاركون، في الورشة التحديات التي تواجه العاملين في القطاع العقاري من الكوادر الوطنية والفرص المتاحة للتغلب على هذه الصعوبات، ولتمكينهم من خلال التشريعات الجديدة من فرص العمل في السوق العقارية.
وعُقدت الورشة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية العقارية في مجلس الغرف السعودية، بمشاركة ممثلين عن 50 جهة حكومية وخاصة ذات علاقة برفع كفاءة القطاع العقاري وتطويره.
وبحثت فرص مواءمة الوظائف في القطاع العقاري، والتأهيل المطلوب للباحثين عن العمل في إطار التنظيمات الجديدة للسوق العقاري التي صدرت عن الإستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري لتمكين القطاع وزيادة فرص التوظيف فيه.
وثمن محافظ الهيئة العامة للعقار، عصام المبارك، المشاركة الواسعة والفعالة من ممثلي الجهات في الورشة، بما يخدم أهداف الخطة الإستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري، ويحقق رؤيتها بأن يكون القطاع العقاري حيويًا وجاذبًا ومشاركًا بفاعلية في الاقتصاد الوطني، وموظفًا للكوادر الوطنية، ويزيد من إسهام القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي.