وثق أحد المواطنين قطيعًا من البقر يرتع وسط إحدى الحدائق بمحايل وتحديدًا شمال مبنى المحافظة، مؤكدًا أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها إذ سبقها عدد من الحالات المماثلة، أتلفت خلالها الممتلكات العامة التي كلفت الدولة ملايين الريالات.
فيما طالب أهالي محايل باتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تكرار ذلك حرصًا على عدم إتلاف الممتلكات العامة التي كلفت الدولة ملايين الريالات وإيقاع أشد العقوبات على أصحاب تلك المواشي.
وقال رئيس بلدية محافظة محايل سعيد بن علي آل مصمع لـ"سبق" إنه بالنسبة لوجود بعض الحيوانات السائبة بالحدائق والطرقات فهي ظاهرة منتشرة في أغلب المناطق السياحية والطرق بالمنطقة عامة وتوجد للبحث عن الغذاء والحصول عليه بفعل ما يتركه المتنزهون في الحدائق والمتنزهات العامة من بقايا الطعام.
وأكد "آل مصمع" أن المربين جزء من أسباب المشكلة فهو السبب في نهج سلوك بشري خاطئ في تغذيتها بتجميع بقايا الطعام وتركه لها وهذا من العوامل التي تؤدي إلى تكاثرها,
وشدد "آل مصمع" على أن البلدية تقوم بأعمال النظافة يوميًا وأنه عند ملاحظة أو ورود بلاغ عن وجود حيوانات ومواشٍ سائبة في الشوارع أو في المسطحات الخضراء فإن البلدية تقوم مباشرة بحجزها في حجز البلدية وعند مراجعة مالكها تؤخذ عليه الغرامة مع التعهد بعدم تركها مرة أخرى أما إذا لم يراجع خلال ثلاثة أيام فإن البلدية تقوم ببيعها بالمزاد العلني وحسب الأنظمة والتعليمات، مهيبًا بالمواطنين عند ملاحظة مثل هذه الأمور الإبلاغ عنها بالاتصال على طوارئ البلدية 940.
