حاول جمال ريان مذيع "الجزيرة" الاصطياد في الماء العكر، وإشعال نار الفتنة بين الشعبين السعودي والمصري بتغريدة خبيثة حملت في ظاهرها تضامناً ونبلاً وفي باطنها فتنة وإثارة للمشاكل والنعرات، ولكن جاءه رد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ليريق ماء وجهه، ويقتل الفتنة في مهدها.
وغرد المذيع السابق لبرنامج المسابقات الهزلي "الحصن" مرتدياً عباءة النبل والطهارة والتمسك بالمبادئ، قائلاً: "أعلن تضامني مع تركي آل الشيخ ضد الشتائم البذيئة من جماهير الأهلي، الشعب المصري أرقى من ذلك بكثير، هذا عيب يسيء للشعب المصري وليس لآل الشيخ".
ولكن جاء رد المستشار "آل الشيخ" مفحماً "ريان"، بقوله: "أنا وإخواني في مصر نتصافى.. أنت مالك؟!". وهو ما أثار إعجاب المغردين، ووضع حداً لفتنة لا يعلم مداها إلا الله أراد رجل "الجزيرة" إشعالها بين شعبين يمثلان بلدين هما جناحا الأمة العربية والإسلامية، وكما تفعل الشبكة الإعلامية التي يفتخر بالانتماء لها تماماً بافتراءاتها وأكاذيبها لزرع الفتن وشق الصف العربي والخليجي.
بدوره دخل الإعلامي المصري عمرو أديب على خط التغريدات، مثنياً على عبارات "آل الشيخ"، ومشيراً إلى خبث ما أقدم عليه "ريان"، ومحاولته الاصطياد في الماء العكر، قائلاً: "هو ده السعودي الأصيل اللي ما يسمحش للمرتزقة تصطاد في المية العكرة. وأنت عارف أنه مش النهار دة صحي من النوم بقى بيحب السعودية والسعوديين تاريخه أسود مع السعودية ومصر والإمارات. لعبة مكشوفة وعيالي قوي".
وتفاعل أحد المغردين المصريين مع تغريدة رئيس الهيئة العامة للترفيه، فقال: "لا بقى دا أنت شربت من نيلها بجد الله ينور عليك أبو ناصر اقصف الجبهات دي.. تعبنا منها من زمان".
فيما غرد آخر: "احنا نختلف في الكورة والتشجيع إنما احنا في النهاية أهل، أما ده ايه دخله؟". وكتبت إحدى المغردات: "أهلاوية وبشدة... ولكن دي قصف جبهة من العيار الثقيل".