تفقد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمناطق والاستثمار الدكتور حمد بن محمد السماعيل ومديري عموم إدارات الهيئة جزيرة فرسان بمنطقة جازان والتي تضم عدداً من المواقع السياحية والأثرية والتاريخية؛ وذلك استعداداً لتنفيذ عدد من المشاريع الداعمة للتنمية السياحية بجزر فرسان، بالتعاون مع شركاء الهيئة وعلى رأسها وزارة الشؤون البلدية، حيث قامت الهيئة بترسية مشروع إعداد المخطط التطويري العام لجزر فرسان والذي سيحدد المشاريع التي ستنفذها الهيئة والشركاء من الأجهزة الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد السماعيل أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، وبمتابعة مباشرة من أمير جازان ونائبه لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحويل جزر فرسان إلى وجهة رئيسة للسياحة البيئية.
وشملت جولة نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمناطق والاستثمار قرية القصار التاريخية التي عملت الهيئة على تهيئتها ونفذت بها مشروعاً احتوى على تنفيذ ممرات للمشاة، وجلسات مظللة، ومركز خدمات مصغر، وترميم عدد من المنازل القديمة وتحويلها إلى نزل بيئية.
كما تفقد مشروع الفقوة السياحي الذي يعد نواة لمشروعات استثمارية تعزز مكانة جزيرة فرسان السياحية، وداعماً أساسياً لدفع عجلة التنمية السياحية بالجزيرة قدماً نحو التطور وجذب المزيد من الزوار .
وزار السماعيل والوفد المرافق له عددًا من المواقع الأثرية التي تمتاز بها جزيرة فرسان؛ ومنها بيت الرفاعي الأثري ومسجد النجدي.
من جانبه أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة جازان المهندس رستم الكبيسي، أن الهيئة تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ مبادرات تطوير جزر فرسان، وذلك ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
وأشار إلى أن مشاريع المبادرة ستنقل جزيرة فرسان لتصبح أحد أهم خمس وجهات سياحية على مستوى المملكة، وتستهدف المبادرة تطوير الجزيرة من حيث توفير وتقدير المنتجات السياحية كالمنتجعات الفاخرة وتهيئة المواقع السياحية وإنشاء المرافق الترفيهية.
وحول المواقع السياحية التي يتم تطويرها في جزيرة فرسان، أوضح الكبيسي أن هناك تهيئة وتطويرًا للعديد من المواقع السياحية في فرسان، ومنها مرسى الغدير بفرسان وقرية القصار التراثية، ومنتجع شاطئ الفقوة.