أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أن ما صدر من أوامر ملكية كريمة إنما هي تأكيد لمضي البلاد الحثيث لمواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
وأضاف أن "القرارات متناغمة مع حاجة الإنسان السعودي في هذه المرحلة المهمة كما أنها تعكس حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- الدائم على مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وكل ما له علاقة بخدمة الحاج والمعتمر، وهو من ثوابت هذه البلاد منذ تأسيسها".
وأوضح أن "إنشاء وزارة الثقافة جاء مواكبًا للحركة الثقافية التي تعيشها بلادنا من خلال تفعيل دور المؤسسات الثقافية".
ومضى قائلاً إن الأوامر الملكية أولت اهتمامًا خاصًا بالبيئة الطبيعية للبلاد من خلال الإعلان عن إنشاء مجلس للمحميات الملكية، وتحديدها وتسميتها، وتشكيل مجالس إدارتها التي ستحقق التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الإحيائي مما يُسهم بإذن الله، إلى إنشاء مناطق جاذبة للسياحة البرية.
كما هنأ الأمراء وأصحاب المعالي الذين نالوا الثقة الملكية الغالية سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد - حفظهم الله .-