"اقلطوا وأرحبوا" في "إكسبو ٢٠٣٠"

تم النشر في

مَن يتعود على القمم لا يرضى بغير إكسبو ٢٠٣٠؛ فقد نظمت المملكة في السنوات الأخيرة الكثير من المؤتمرات والقمم والتجمعات الدولية على أراضيها محققة نجاحًا تنظيميًّا، يلفت الأنظار، بل يتفوق على غيره بمراحل.. وهذا ليس بغريب على أبناء وبنات السعودية العظمى الذين يحملون الحب والولاء لهذه البلاد وقادتها كابرًا عن كابر؛ ولذلك لا نستغرب فوز السعودية باستضافة المعرض الأهم عالميًّا (إكسبو ٢٠٣٠)، وبفارق كبير عن أقرب منافسيها (كوريا الجنوبية)؛ ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بقدرات السعودية وإمكاناتها على تنظيم أهم التجمعات العالمية، وكذلك ما لمسه العالم من طموح وإصرار لدى أبناء وبنات هذه البلاد لتحقيق المستحيل.

هذا الترشيح لم يأتِ من فراغ، ولكن نظير ما تحقق خلال السنوات الثماني الماضية خلال رؤية السعودية ٢٠٣٠، من إنجازات وتطور وتنمية في المملكة العربية السعودية، لفتت أنظار الجميع إلى تلك النقلات والتغييرات المهمة؛ وبالتالي أصبحت لدى العالم قناعة تامة أن السعودية رقمٌ مهم، لا يمكن تجاوزه، بل إنه قادر على تخطي جميع التحديات والكسب، وتحقيق النجاح.

تنظيم إكسبو ٢٠٣٠، وبعدها بأربع سنوات تنظيم كأس العالم لكرة القدم، كأهم تجمعات عالميه بلا منازع.. كل ذلك يؤكد أننا نسير بخطى ثابتة ونجاح منقطع النظير لنا ولبلادنا، ومن حقنا أن نفخر بقيادتنا التي تجاوزت الصعاب؛ لترتقي بنا فوق هام السُّحب.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org