الضمان الاجتماعي المطوَّر.. حماية وتمكين

تم النشر في

يسعى نظام الضمان الاجتماعي لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية، بما في ذلك الدعم النقدي، محققًا وصول أموال الزكاة لمستحقيها، كما يُقدِّم دعم خدمات التأهيل والتدريب والتمكين والتوظيف من خلال شركاء التمكين، إضافة إلى تحسين القوى العاملة، وتحسين مهارات المستفيدين بهدف تعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

ومنذ أن صدر المرسوم الملكي رقم (م/ 32) بتاريخ 02/ 04/ 1442هـ لتطوير الضمان الاجتماعي بهدف تحقيق الاستقرار، وإرساء الوسائل والتدابير اللازمة لتقديم الدعم المناسب للأسر الأشد احتياجًا واستحقاقًا، وضمان ما يغطي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد، عملت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التحديثات، ووضع مؤشرات ومعايير الأداء، وتفعيل الأتمتة لتحقق المساواة والتكافؤ بين المستفيدين ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي والتمكين، التي بدورها عملت على تحديد احتياج الفئات المستهدفة، وتسخير وسائل الاتصال والتواصل الفعال كافة مع المستحقين لتقديم الخدمات من دون عناء أو مشقة للمستفيدين.

وأوضحت الوزارة أن نظام الضمان الاجتماعي المطور لم يعد ينظر إلى حيثيات المستفيدين، وإنما راعى النظام مجموع دخل الأسرة بشكل كامل؛ فمتى كانت الأسرة من الأكثر حاجة، ولم تبلغ الحد المانع، كانت ضمن الأسر المستحقة للمعاش.

وكشفت الوزارة أن من مميزات الضمان المطور التركيز على تمكين المؤهَّل القادر على العمل وصولاً إلى الاكتفاء المالي، والتحول إلى شخص منتِج ضمن أفراد المجتمع.

ومن أهم مميزاته ارتفاع قيمة المعاش الضماني؛ إذ زاد معاش الضمان الاجتماعي في النظام المطور للعائل بنسبة 10% وللتابع بنسبة 96% عن معاش الضمان الاجتماعي في النظام السابق.

وقد حثت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مستفيدي الضمان الاجتماعي السابق إلى المبادرة باستكمال بياناتهم في منصة الدعم والحماية الاجتماعية (الضمان الاجتماعي المطور)؛ لضمان استمرار صرف المعاش لهم.

وأكدت الوزارة أهمية الاعتماد على القنوات الرسمية للوزارة للحصول على معلومات الضمان الاجتماعي المطور.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org