في هذا الأسبوع صدر لي كتاب جديد بعنوان: #هيمنة_الترند والكتاب طويل عريض، وأبرز ما فيه أنه يقوم على جدلية " زمن السطح وزمن العمق " ، و قد صافح الكتابُ قراءه بمقدمة كتبها ثلاثة من " المطلعين على بواطن السوشل ميديا و الترند " ؛ أعنى الأصدقاء " نايفكو و نواف العصيمي و طراد الأسمري .
وسار كل واحد منهم في المساق الذي يهمه و يعنيه من مادة الكتاب .! ولكن ؛ ما هو #الترند ..!؟ إن الكتاب في عمقه لا يسأل عن :كيف يعمل الترند..؟ بل الكتاب يطرح سؤالا مهما و هو: كيف أصبحنا نحن نعمل وفق منطق الترند ..!؟ إن هذا السؤال هو نقلة نوعية في عالم البحث حيث ننتقل من " دراسة الأداة" إلى "دراسة الإنسان داخل الأداة".! إن الترند -بمفهومه الواسع - هو أداة لبيع و شراء انتباه المستخدم سواء علم ذلك أو لم يعلم، ولكن من الذي يصنع الترند .
هذا هو السؤال..!؟ إن الترند -يا أصحابي - مثل الحب نحن الذين نصنعه ونحن الذين - بعد ذلك -نشتمه، .! لقد حاولت أن *أصوغ* مفهوم الترند الذي يسوق و ينشر في "أغلب الأحيان " التفاهة في أبيات شعرية، وأريدكم أن تختاروا البيت الأفضل من هذه الأبيات :
البيت الأول يقول: تعودنا التفاهة فانسجمنا؛ وأصبحنا نعينُ التافهينا .!
البيت الثاني يقول: *ألفنا تافه* الأشخاص حتى تصالحنا مع الطرح السخيف
البيت الثالث يقول: تحاصرنا التفاهة كل يوم لتجعلنا نحب التافهينا .
البيت الرابع يقول: تزايدت التفاهة فانطلقنا؛ لتطبيع التفاهة في الحياة
البيت الخامس يقول: إن التفاهة أصبحت مألوفة ؛ ومع التآلف.. يختفي الإنكار
البيت السادس يقول: إن التفاهة في المواقع كلها؛ تكسو الحساب مع الترند قبولا .! فهي اللسان لمن أراد فصاحة ؛ وهي الطريق لمن أراد وصولا .!
البيت السابع يقول: تشبعنا من التتفيه حتي؛ تعايشنا مع الطرح "التفيه"
البيت الثامن يقول: دعمنا تافه الأفعال حتى جعلنا التافه المنسي ترندا حسناً؛ أرجوكم وأتمنى عليكم أن تختاروا البيت الذي يناسبكم..! #قاله_العرفج #نظم_وعرفجة