هناك مَنْ يتعمَّد تخريب فرحتنا!!

تم النشر في

جاء اليوم الوطني ليشعل قناديل الفرح بكل موقع في بلادنا الغالية، وخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات؛ ليشاهدوا الفعاليات المقامة فيها، ويستمتعوا بما يتم تنفيذه من قِبل الجهات المشاركة في تلك المواقع من فعاليات مختلفة لكل أطياف المجتمع، كبارًا وصغارًا نساء ورجالاً، مواطنين ومقيمين.. فشاهدنا الفرحة في وجوه الجميع منضمين ومنفذين ومشاهدين، لكن هناك بعض ضعاف النفوس الذين تركوا تلك الاحتفالات، وتوجهوا إلى الأسواق والشوارع راجلين وراكبين، وتسببوا في الازدحام حتى أن بعض الشوارع توقفت فيها حركة المرور؛ وهو ما شكَّل ضغوطًا كبيرة على رجال الأمن الذين انتشروا في كل المواقع. وقد شاهدنا ما تم في بعض المدن من فوضى، أبطالها بعض الشباب المتهور، الذين نزلوا إلى الشوارع، لا للاحتفال، وإنما للتخريب وتنغيص الفرحة على المحتفلين، حتى أنهم يصدرون صيحات وأهازيج أرعبت الأطفال، وأزعجت كبار السن والمرضى في منازلهم.. وللأسف فإن بعضهم لم يأبه لنداءات رجال الأمن! وقد شاهدنا بعض الصور والفيديوهات التي نقلها البعض عبر حساباتهم في تويتر وفيسبوك وغيرها لأحداث يندى لها الجبين، حتى أن البعض اعتدى على سيارات الأمن وبعض سيارات المواطنين، وهي حالة لم تحدث من قبل، وجديدة على مجتمعنا الذي تربَّى أبناؤه على احترام الأنظمة، واحترام رجال الأمن. وبحمد الله فقد تم القبض عليهم لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.

إن من يحاول أن يفسد على الموطنين فرحتهم، وعلى الوطن هيبته، يجب أن يعاقَب بل يُنفَّذ فيه أشد العقاب، جزاء له وردعًا لأمثاله من المتهورين، وإلا فإن المشكلة ستتطور؛ فمَنْ أَمِن العقوبة أساء الأدب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org