السعودية تاريخ حافل بالعطاء لدعم فلسطين

تم النشر في

المتابع للأحداث الأخيرة في فلسطين، يجد أن السعودية مواقفها ثابتة ورئيسية، لم تتغير من القضية الفلسطينية ولم تتأخر عن الشعب الفلسطيني منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته بما يحقق آماله وتطلعاته ومساندته على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

السعودية تاريخ حافل بالعطاء بدعم الأشقاء في فلسطين، ولا نقبل المزايدات على قيادتنا ووطننا، ويكفينا فخرًا ما تقدمه الدولة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- بتقديم المساعدات عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني جراء الأزمة الإنسانية.

شهد العالم حراكًا سياسيًّا قويًّا لدعم الشعب الفلسطيني، كانت المملكة الأبرز في هذا المشهد باستضافة القمم ورئاستها، ولم تكتفِ بذلك؛ بل وجّه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بتنفيذ حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ حيث نفذ المركز جسورًا من العطاء الإنساني جوًّا وبحرًا، إضافة لذلك بلغت المساعدات التي قدمتها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة 5.187.114.254 وعدد المشاريع 274 والتي استهدفت: مساعدات تنموية، دعم الميزانيات ومساعدات إنسانية عامة، متعدد القطاعات وتنموية، متعدد القطاعات وإنسانية عامة، الإيواء والمواد غير الغذائية والتعافي المبكر والصحة والأمن الغذائي والزراعي والتعليم ومساعدات تنموية، والمجتمع المدني ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي.

الأرقام تتحدث عن أفعال السعودية العظمى والتي كانت -ولا تزال- السند للدول العربية والإسلامية، وللأسف يأتي من يشكك في تلك الأفعال!

وصدق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما قال: "الشتائم والابتزاز وحملات اللجان المنظمة من دول ومؤسسات إعلامية ومرتزقة في وسائل التواصل ونباح الكلاب الضالة لم يعد يؤثر في السعودية، التي تقوم بما تراه واجبًا وستقوم بما تراه واجبًا تجاه محيطها الإسلامي والعربي بالأفعال لا بالأقوال ودون ضجيج، ولن يثنيها عن ذلك جحود جاحد أو حقد موتور حاقد، وتفعل هذا -وستظل تفعله- دون أن تنتظر جزاءً أو شكورًا ولن تدعي فعل ما لن تستطيع فعله وما تقوله ستفعله".

السعودية انطلاقًا من دورها البارز والهام والمؤثر؛ هي دولة أفعال لا شعارات، وتعد أكبر المانحين، والأرقام تتحدث، وستظل على منهجها الثابت بوقفاتها المشرّفة.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org