قطار محمد بن سلمان

جاهل مَن ظن أن مسيرة التنمية تتوقف عليه؛ فمواكب الانطلاق إلى القمة انطلقت، ولم يعد هناك مجال للتفكير والانتظار، أو فتح باب لأنصاف الحلول. مُحيت أي اعتقادات أن الشخص الواحد هو الذي يقف عليه عمل بعد أن أسس سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -أيده الله- مفهوم الفريق الواحد في القطاع الحكومي، ومنحه صلاحية ليكون مطلعًا وعارفًا بكل تفاصيل المستقبل المنتظر.

التنمية السعودية أصبحت قطارًا يمضي، معروف الوجهة. هو قطار محمد بن سلمان الذي كانت بواكير تحريك عربته الأولى في 2015م مع إطلاق رؤية السعودية 2030.

هو أمل كل السعوديين؛ لأنه بيقين كامل سيعبر بنا محطات صعبة بين جبال ووديان وهضاب؛ لرسم مستقبل وطني، يتشارك فيه الجميع في التنمية، وتحقيق المكاسب، ولا مجال فيها للتردد والتخاذل، بل السعي والعمل بجد.

في كل جزء من أرجاء السعودية قصة تنمية، تقوم عليها هيئات، ومكاتب تطوير تنمية لأوساط المدن، تستهدف مدنًا لم تكن يومًا على خارطة التطور السريع.

في السعودية قصص تستحق الالتفات لها تنمويًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياحيًّا بعد برامج التحول الوطني التي عمل عليها أصحاب الخبرة والتراكمات الإدارية والاستثمارية، يعملون بعيون تلمح الفرصة في كل مكان عبر مسؤول في كل منطقة معني بتحقيق هذه البرامج للوصول بنجاح وتفوُّق لرؤية ٢٠٣٠؛ إذ يُنفِّذ ويشرف ويتابع، ثم يرفع التقارير إلى مجالس تحكم على إمكانية الاستمرارية أو التغيير. هذا المسؤول أيًّا كان مستواه الوظيفي له مهمة محددة، ويمكن تغييره.

فالمُنفِّذ يتحرك معتمدًا على قائد فذ، بعيد النظر، يستشرف المستقبل، ويكره تعثرات الواقع وتأثيراتها على مستقبل الوطن. أما الفِرق التنفيذية فلها مهمة لا ينبغي أن تعتقد يومًا من الأيام أن هذه المشاريع لا تقوم إلا عليها أو بها؛ فالمملكة العربية السعودية ولَّادة بالمبدعين والمتميزين والعاملين.. والسنوات القليلة الماضية كشفت عن مخزون إداري وفكري واستثماري، منحه سمو ولي العهد الفرصة؛ فحقق الصدارة والتفوق.. فكل استثمار جديد يعلنه صندوق الاستثمارات العامة يطربني، بل يزيدني فخرًا، خاصة حين يكون هذا الاستثمار خارجيًّا؛ لأنه يؤكد المؤكد أن السعودية صانعة للتحولات في كل العالم، وكلمتها هي الأولى التي تعكس مؤشرات العالم كيفما تريد، وتعيد ترتيب كراسي القوة العالمية بتصنيف عالمي وفق معايير سعودية خالصة، تحقق لنا البقاء في قمة صدارة التأثير العالمي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org