يوم العزة والاعتزاز
اليوم الوطني الرابع والتسعون يُذكِّرنا بمن أسس كيان المملكة العربية السعودية، جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ورجاله وأبنائه وأحفاده، الذين تتابعوا على ملكيتها وقيادتها بتفانٍ وإخلاص وعلم وفكر قيادي عالمي فريد، ومعهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حتى نعمنا -وما زلنا ننعم- بالأمن والإيمان والبركة في الأرزاق والخيرات والعطاء والنماء الذي نشاهد تطوره كل يوم.
إنَّ المتأمل في جهاد وجهود مؤسس بلادنا المملكة العربية السعودية يعلم يقينًا أنه جهاد بُذل فيه النفس والنفيس، والمال والعتاد، حتى قامت بلادنا المباركة على القوة والسيادة والسؤدد داخليًّا ودوليًّا.. وخدمة الحرمين الشريفين للحاج والمعتمر والزائر دليل وبرهان على البذل والعطاء اللا محدود.
أما رؤية السعودية 2030 فهي شاهدة على حُسن التخطيط والتطوير والعطاء والنماء؛ لأنها تحقق أهدافها يومًا بعد يوم.
إنَّ جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لأمن الوطن والمواطن ورخائه وازدهاره تُحتِّم على كل مواطن ومقيم المحافظة على تلك المنجزات، والمشاركة في نمائها وازدهارها.
ففي جميع مناطق ومحافظات السعودية، ومنها محافظتا المجمعة وسدير، نرى ونشاهد المشاريع والتطور، سواء على المستوى المشاهَد على الأرض، أو على مستوى الأنظمة التقنية الحديثة التي تقدم الخدمة للمواطن بكل سهولة ويُسر وراحة.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.