أمريكا وروسيا تختاران الصادق الأمين!

تم النشر في

عندما يقع اختيار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على المملكة العربية السعودية؛ لتكون مقرًّا لاجتماعات التصالح، وحل كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وإيقاف الحروب والقتل والتدمير، وحل كثير من القضايا العالقة، فإن ذلك لم يأتِ من فراغ، بل من سابق تجربة؛ فقيادة السعودية دأبت على الصدق في القول والعمل، ولا تتعامل الا بوجه واحد؛ ومن هنا فقد كسبت الود من جميع دول العالم، حتى من كان يرفع راية العداء في العالم أصبح الآن يخطب ودها بعد أن وجد نفسه مخطئًا في كل توجهاته الماضية.

لقد أصبحت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وجهة لكل دول العالم، وأصبح الجميع يكنُّ لهما كل الاحترام والتقدير؛ لأنهما لا يريدان من كل ما يقدمانه إلا أن يسود السلام والاستقرار والازدهار جميع شعوب العالم.. فلا يمرُّ يوم دون أن تكون هناك اتصالات من قيادات رفيعة المستوى بسمو ولي العهد؛ للتشاور في كل ما يخدم مصالح الشعوب، ومحاولة رأب الصدع، وردم الهوة في كثير من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.

ومن المتوقع أن يستضيف سمو ولي العهد قريبًا اجتماع الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي، وستكون أرض السعودية انطلاقة جديدة لعودة العلاقات بين البلدين؛ ليسود السلام والاستقرار بلاد العالم كافة.

لقد أشاد معظم قادة دول العالم بالدور الكبير الذي تقوم به السعودية لحل كثير من القضايا في العالم، وأبرزها القضية الفلسطينية، وقضايا السودان وسوريا واليمن ولبنان.. وغيرها، بل إنها تبذل كل الدعم والمساعدة لشعوب هذه الدول، وتُعتبر السعودية من أكثر الدول بذلاً للمساعدات الإنسانية، سواء العينية أو المالية، وقد ساهمت في رأب الصدع وحل الخلافات بين كثير من الدول، خاصة العربية والإسلامية.

وأخيرًا.. إن اجتماع الدرعية سيكون له أعظم الأثر في تعزيز أواصر الأخوة، وتعزيز مكانة السعودية، وسيدرك الجميع أن قيادتنا الحكيمة تُوظِّف جميع إمكانياتها لخدمة شعوب العالم كافة.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأدام علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org