الحويزي.. عرّاب تطوير مجالس الأعمال السعودية الأجنبية

تم النشر في

شكّلت زيارةُ وفد اتحاد الغرف السعودية إلى جمهوريتي كوسوفو وألبانيا، محطة جديدة للتأكيد على أهمية الخطوات التي تنفذها المملكة في إطار رؤيتها 2030 للتحول الاقتصادي وعلى تعزيز علاقات المملكة التجارية والاستثمارية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وعقد شراكات تجارية واستثمارية فاعلة ترفع من مساهمة القطاع الخاص في التجارة الخارجية.

قائد تلك الرحلة التي استمرت 4 أيام رئيس اتحاد الغرف السعودية الأستاذ حسن معجب الحويزي، عَمِلَ على عقد لقاءات مع عدد من الوزراء والمستثمرين في الجمهوريتين، وحرص من خلالها على تعظيم حصة المملكة من الاتفاقيات الاستثمارية، ولعل أبرز قرار كان في تلك الزيارة في جمهورية ألبانيا؛ هو إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول اعتبارًا من هذا الأسبوع، وإنشاء مجلس أعمال سعودي ألباني مشترك؛ وذلك يمثل دفعة قوية للعلاقات التجارية بين البلدين.

ومن خلال مشاركتي ضمن وفد اتحاد الغرف في الزيارة؛ شاهدتُ ما يقوم به رئيس اتحاد الغرف والوفد المرافق معه من أعمال كبيرة؛ فمن بين متاعب التجارة ومشارب الاستثمار ومصاعب العلاقات التجارية ومجالس الأعمال، كان قائدًا يعمل بروح الفريق قريبًا من الجميع، يشاورهم في كل الخطوات قبل أن يبدأ العمل بها.

الحويزي رجل أعمال عصامي ذا إمكانيات قيادية مؤثرة اجتماعيًّا، يتمتع بشجاعة، خاض مجال التجارة حتى أصبح الآن من القادة المؤثرين في مجال الاستثمار والتجارة، وهو يقود اتحاد الغرف السعودي والخليجي، كما أنه يتمتع بروح الإيجابية مع من يقابله. شخصية اعتادت الهدوء على طاولات التخطيط وأيضًا الجرأة في اتخاذ القرار.

وتَمكن الحويزي من إحداث نقلة في تطوير أعمال مجالس الأعمال السعودية- الأجنبية من خلال رفع عددها إلى 70 بزيادة 30 مجلسًا جديدًا؛ لتعمل بذلك على تعزيز علاقات المملكة التجارية والاستثمارية مع أكثر من 124 دولة حول العالم؛ فهو بذلك عَمِلَ على إدخال مفاهيم جديدة ومبتكرة لتعزيز علاقات المملكة التجارية والاستثمارية.

حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودية والخليجية كتب اسمه على صفحات تطوير مجالس الأعمال السعودية الأجنبية، وترك صداه على إضاءات في أوساط 124 دولة حول العالم، متسلحًا برؤية 2030 التي دفعت باقتصاد المملكة لواجهة الاقتصاد العالمي، وعززت قوة القطاع الخاص.

أحمد حسن السهلي

نائب رئيس غرفة جازان

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org