قيمة المعلم ثابتة لا تتغير

الرسائل الإيجابية التي تحمل لغة التفاؤل والدعم والتحفيز والثناء لتعزيز الدور العظيم الذي يقوم به المعلم في بيئة العمل لما يحمله من رسالة عظيمة وأمانة أعظم في تعليم وبناء الأجيال بالتأكيد سيكون وقعها الإيجابي مختلفاً.

وإيماناً بدور المعلمين الهام بعث معالي وزير التعليم رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بما نصه :"أخي المعلم/ أختي المعلمة، أود أن أعبر لك عن جزيل التقدير والعرفان بمناسبة يوم المعلم؛ متطلعاً أن نواصل العمل في خدمة الوطن نحو مستقبل واعد".

رسالة موجزة ولكنها واضحة وهادفة تحمل معاني سامية وعميقة الثقة .. الفخر .. الاعتزاز ..القيمة .. المكانة .. الثناء .. التحفيز .. حب الوطن .. المستقبل.

حُق لكل معلم ومعلمة أن يفخر ويعتز بذلك فهذا الاهتمام امتداد لدعم القيادة الرشيدة -يحفظها الله - للمعلمين والتعليم بصفة عامة من خلال الرؤية الطموحة 2030 والتي تهتم ببناء الإنسان ليكون مواطناً منافساً عالمياً حيث تحققت الرؤية وشاهدنا المعلم السعودي بفكره النير وثقافته العالية وبإخلاصه وتفانيه المميز منافساً ليس على المستوى المحلي بل عالمياً محققاً العديد من المنجزات التعليمية والتنافسية في تعليم أبنائنا وبناتنا إضافة إلى ذلك تبوأت المملكة مراتب متقدمة وبمؤشرات عالية في التصنيف العالمي للتعليم وسجلت حضوراً قوياً على الساحة الدولية في العديد من الجوائز.

المتابع لدور المعلم يستشعر الدور الكبير الذي يقدمه المعلم فهو ينظر لطلاب اليوم بأنهم قادة ورجال المستقبل فهو لازال يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع وكل منا لديه في ذاكرته العديد من المعلمين المخلصين.

ولاشك بأن قيمة المعلم ثابتة لا تتغير ولا تتزحزح مهما تغيرت الظروف لأنه يترك الأثر على المتعلمين إيجاباً فهو يقدم أعظم رسالة في المعروف وأجمل تحول في المجتمع ويسهم في رسم ملامح المستقبل.

وختاماً نقولها بكل فخر واعتزاز:

شكراً معلمي .. شكراً معلمتي.