شارع الضغط والسكر..!!
- مالي أراك تحملُ هموم الأرض.. من أين جئت؟
- من شارع الضغط والسكر..!!
- شارع الضغط والسكر؟! وهل هناك شارع بهذا الاسم في الرياض؟!!
- نعم إنه شارع الهم والغم..!!
- يا رجل، عن أي شيء تتحدث؟!!
- أتحدث عن شارع الشيخ جابر.
- شارع الشيخ جابر..!! ما به؟!!
- هذا الشارع يا أخي الحبيب لغز محير من كثرة ما به من أمور تثير دهشة رواده، وغضبهم..!!
- وما أهم هذه الأمور؟ وهل لها حلول؟
- أمور كثيرة، يصعب سردها الآن، ولكنني سأُطلعك على بعض منها:
• الزحام الشديد وفي أغلب الأوقات.
• كثرة التحويلات.
• تغيير أنظمته باستمرار؛ فمن إشارات إلى دوارات، ثم إلى إشارات مرة أخرى، ثم إلى فتحات في منتصف الطريق للعودة.
• ضيق بعض المسارات في أجزاء منه؛ فمن أربعة مسارات يتحول إلى مسارين.. وهكذا.
• قلة وعي بعض مرتاديه، وتهورهم.
• إغلاق أجزاء منه في الأمطار بسبب سوء التصريف.
هذا فيض من غيض.. والقادم أمرُّ وأدهى..!!
- طيب.. وما الحل؟
- الحل سهل يسير -إن أرادوا- بل هناك حلول، منها:
• يتحول إلى طريق سريع على غرار طريق الملك فهد مثلاً.
• يُربط طريق الصحابة شماله بجنوبه بعمل جسر فوق طريق الدمام.
• يُربط طريق الحسن بن حسين شماله بجنوبه بعمل جسر فوق طريق الدمام.
• تُغلق فتحات الرجوع إلى الخلف الموجودة على امتداده، ويُفتح أكثر من دوار كتقاطعه مع شارع البلقاء، وتقاطعه مع طريق الإمام، وتقاطعه مع شارع الأمير بندر بن عبدالعزيز.
• تُضاف له مسارات أخرى؛ لتزداد طاقته الاستيعابية.
وهذه كحلول مؤقتة حتى يتحول إلى طريق سريع.
- حلول رائعة ومنطقية، فلماذا لا يُعمل بها..؟!!
أدرك "شهريار" الصباح..!!!