سلاحنا من صنع أيدينا

تم النشر في

دخل معرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية هذا العام، ليؤكد المُضي قُدمًا في تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية في الصناعات العسكرية السعودية بتحقيق أحد أهم أهدافها في إدارة عمليات البحث والتطوير في قطاع الصناعات العسكرية، ونقل التقنية، بدعم المصنعين المحليين؛ لتلبية احتياجات قطاع الصناعات العسكرية، والترويج للقطاع داخليًّا وخارجيًّا، وتأهيل المصنعين المحليين.

الإيمان الكبير بأهمية قطاع الصناعات العسكرية نابعٌ من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة، وهو يؤكد مع إطلاق الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" أنها "ستسعى إلى أن تكون محفزًا أساسيًّا للتحول في قطاع الصناعات العسكرية، وداعمًا لنمو القطاع؛ ليصبح قادرًا على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في السعودية بحلول عام 2030".

الترويج لهذا القطاع المهم استراتيجيًّا، والواعد اقتصاديًّا، يتطلب دمجًا مع المجتمع، والحضور في عمق الحراك الإعلامي بالوصول للتلميذ في مدرسته، والطالب في جامعته، والسيدة في منزلها وعملها، والرجل في محيطه؛ ليُحدث زخمًا وطنيًّا متواصلاً، يرفع الآمال في التخصص الدقيق في هذا المجال، واستقطاب المبدعين في ابتكار أسلحة جديدة، وتوظيفها في الاكتفاء الذاتي السعودي.

الجهود الإعلامية والتواصلية للهيئة مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" تتطلب شراكة نوعية، توحد الجهود، وتهتم بالوصول المحلي قبل الدولي للتعريف بها، وتعظيم الطموحات ليكون كل فرد عضوًا في تحقيق هذا الهدف الوطني الكبير، مع ما يوفره من فرص وظيفية، وإمكانيات صناعية، وعوائد استثمارية.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org