يتمتع المواطن السعودي في بلاده بمزايا عديدة، من أهمها الحصول على الخدمات الصحية بالمجان، بل إن المواطن والوزير والأمير قد يذهبون إلى الاستشاري نفسه في أحد المستشفيات دون تفريق!!
في الفترة الأخيرة أسندت وزارة الصحة صرف الدواء إلى بعض صيدليات القطاع الخاص بدلاً من صيدليات المستوصفات الحكومية! ولكن هذه الصيدليات - مع الأسف الشديد - لم توفِّر الأدوية المطلوبة كما يجب؛ ما يضطر المريض إلى شرائها على حسابه الخاص!!
مسؤولية عدم توفير الأدوية لا تقع على عاتق صيدلية القطاع الخاص بالدرجة الأولى، بل إن وزارة الصحة هي المسؤولة عن هذا الخلل بشكل مباشر!!
التأخُّر في صرف الدواء للمريض لا يمكن تحمُّله ولو لساعات بسيطة، وينبغي أن تقوم وزارة الصحة بمعالجة انقطاع الأدوية بشكل عاجل؛ حتى لا تكون سببًا في حرمان المواطن السعودي من أهم ما يتميز به في هذا البلد المعطاء!!