العالم ينظر باتجاهنا

مَن لا يحقِّق منجزًا، ويسعى نحو التغيير، لا يمكنه أن يترك أثرًا. من أعظم الدروس الحياتية التي تعلمناها منذ الصغر: "ضرورة الإنجاز". كما رددها الأقدمون: "في الحركة بركة".. فلا يمكن أن تغير مكانك في أي بقعة على الأرض دون أن تتحرك!

والحركة لا تعني بالضرورة التنقل؛ فمن الممكن أن تكون حركة فكرية، منجزًا يقفز بك لعوالم جديدة، نجاحات في العمل؛ تمنحك ترقية.

بدءًا من اليوم الدراسي الأول لنا في الطفولة ونحن نعمل على التقدم والنجاح.. وكل ما نسعى إليه سنرى أثره دون أن نلتفت محاولين معرفة الطريق التي قطعناها.

تشهد بلادنا نقلات نوعية على جميع الأصعدة؛ لتخط اسم المملكة العربية السعودية مع قائمة الدول التي يُشار لها بالبنان، وتشكل علامة فارقة في تاريخ العالم.

شهدت العاصمة الرياض الأيام الماضية حفل صناع الترفيه Joy Awards الذي استقطب صانعي الترفيه حول العالم؛ ليكرمهم كصناع للترفيه، كرسوا جهدهم لتقديم الترفيه بأشكاله كافة.. ومنهم من قضى عمره كصانع للترفيه، ومنهم حديث العمل في الصنعة؛ فلم يظهر إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وليس حديثي عن ذلك، بل عن القوة الناعمة التي استخدمتها السعودية في توجيه أنظار العالم إليها من خلال هيئة عامة، لم تكمل عقدها الأول.

هنا تتجلى الإدارة والرؤية المستقبلية نحو أين سنكون؟..

وبغض النظر عن النجاح الباهر الذي حققته الهيئة في رسم صورة ذهنية عن المملكة العربية السعودية، لكن ما يجعلني أشعر بالفخر أكثر هو خير السعودية الذي عمَّ العالم؛ فلم تخص جنسية دون أخرى، ولم تستضف أناسًا دون آخرين.. ما يميز المهرجانات السعودية أنها لم تشح على أحد باستضافة، ولم تبخل على أحد بدعوة..

حق لنا أن نفخر بكرمنا السعودي الذي طال الترفيه، ولم يقتصر على المساعدة عند الحاجة.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org