رؤية الوطن.. صنعت قصصًا من النجاح

تم النشر في

تتجدد ذكرى اليوم الوطني من كل عام والتي تحمل في طياتها قصصًا من النجاح لمسيرة نهضة وتطوير وازدهار لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح سَعِدَ بها المواطن والمقيم.

حق لنا الفخر والاعتزاز بإنجازاته والانتماء إليه ولقيادته العالية، قدرًا ومكانة لدى أبناء الوطن والمقيمين به.

يقول سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله: "لقد وضعت نصب عيني منذ أن تشرفت بتولي مقاليد الحكم، السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته".

هكذا هو قائدنا الملهم، وضع الوطن والمواطن نصب عينيه وبذل كل وقته لخدمتهم وخدمة كل من يعيش على أرض الوطن وسط تنمية شاملة؛ لذلك وافق مجلس الوزراء على رؤية الوطن لما تحمله من مضامين الخير والتقدم للوطن والمواطن والتي عمل عليها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمتابعته المباشرة لخططها وأهدافها وإخلاص الرجال الأوفياء الذين دائمًا يعتز بهم سمو ولي العهد؛ مؤكدًا: "لأني أعيش بين شعب جبار وعظيم فقط يصنعون هدفًا ويحققونه بكل سهولة، ولا أعتقد أن هناك أي تحديات أمام الشعب السعودي العظيم". هنا الثقة في الشعب والذي يبادلونه الولاء والانتماء والحب الكبير فلذلك نحلم ونحقق.

يوم 25 أبريل من عام 2016م غير عادي؛ فقد بدأت فيه صناعة المنجزات برحلة العطاء والمستقبل للمملكة لتحقيق رؤية الوطن 2030 بمكامن القوة من عمقها العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية الرائدة التي تمتلكها وموقعها المميز والاستراتيجي؛ فهي محور ربط القارات الثلاث مستندة على المرتكزات الثلاث: (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح)، وقد شملت برامج تحقيق الرؤية برنامج التحول الوطني، وبرنامج الإسكان، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وبرنامج التخصيص، وبرنامج الاستدامة المالية، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج جودة الحياة، وبرنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وبرنامج تحول القطاع الصحي وتسكين مبادرات برنامج الشراكات الاستراتيجية، وبرنامج الشركات الوطنية، وبرنامج تعزيز الشخصية الوطنية.

حققت الرؤية إنجازات متتالية في برامج ومشروعات الرؤية بفضل الله ثم بفضل الدعم والمتابعة المستمرة من القيادة، والتي تعمل بشفافية ومسؤولية وتحفز على المواطنة وتشجع المجتمع والتي أسهمت في التطور المذهل والذي تشهده المملكة.

تحدثتُ بإيجاز فالرؤية أكبر، وما زالت الأرقام للمنجزات محليًّا وعالميًّا في صعود، والجميل في ذلك الفكر والمخطط قائد محفز والمنفذ أبناء وبنات الوطن المخلصين.

أسأل الله أن يُديم على الوطن قيادته الأوفياء وأبناءه المخلصين، وأن يُديم على بلادنا الغالية أمنها وأمانها في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org