وقّفها عندك

تم النشر في

كل ذي نعمة محسود، فما زالت حملات الاستهداف المباشرة وغير المباشرة للوطن مستمرة من خلال ما يُنشر من شائعات وأخبار غير صحيحة تستهدف القيادة -حفظها الله- واقتصاد الوطن وأمنه، والنسيج الاجتماعي، ومحاولة بث الخوف والذعر من خلال ما يُنشر في تطبيقات التواصل الاجتماعي من معلومات ووقائع كاذبة، وخلفها منظمات ومعرفات وهمية معادية ودول يؤلمها ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية عالميًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، وفي شتى المجالات والتي تشكل ثقلًا دوليًا كبيرًا ومحوريًا في تعزيز السلام، ويؤلمها أيضًا تكاتف الشعب والتفافه حول قيادته، فيتم تناقل هذه الشائعات لأغراض خبيثة، ويتناقلها بعض العامّة بحسن نية ودون تثبُّت.

فكن فطنًا لذلك، ولا تكن ممرًا سهلًا لمثل هذه الحملات الممنهجة في نقل كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن ومقدراته واجعلها تقف عندك، واعلم أن ادّعاء الجهالة بالقانون في القضاء ليس له مكان ولا يُقبل، وليس من الدفوع القضائية أمام القضاء.

وانتبه أن تكون أداة تُستخدم للإساءة للوطن، وكُن سدًا حصينًا ومنيعًا للذود عن الوطن ضد هذه الهجمات، واجعل مصادرك للخبر هي المصادر والقنوات الرسمية الموثوقة.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org