عيدنا.. عيدكم يا رجال المرور والدوريات الأمنية

مر هذا العيد وإجازته بشكل سلس من ناحية المرور، وعشنا فيه لحظات جميلة بأمن وأمان.. هؤلاء هم رجال المرور والدوريات الأمنية في المملكة بشكل عام والرياض بشكل خاص؛ حيث نشاهد بأم أعيننا كل تلك الجهود والانتشار المدروس لرجال المرور والدوريات الأمنية، وكلنا نبارك بالعيد لأقاربنا ومعارفنا ونعايد اليوم لرجال أمننا.

ليلًا نهارًا، صيفًا شتاء، مطرًا أو في الرياح والغبار، حرًّا وبردًا، هم متواجدون لا يكلون ولا يملون، يعملون بنظام وانتظام، وبصمت لا ينطق معه إلا لسان حالنا "أنْ شكرًا لكم إدارة وضباطًا وأفرادًا"، الإدارة العامة للمرور ومتابعة مديرها اللواء سلمان وهو هناك في مكة في خدمة زوار بيت الله الحرام، يتابع هنا في الرياض كما يتابع في كل محافظة ومدينة، في العاصمة الحبيبة الغالية.. ورغم كل ما يحدث من اكتظاظ وأزمات مرورية وتزايد عدد السكان والمركبات، وما تشهده الرياض من إنشاءات وتحويلات وحُفَر، وتزايد منقطع النظير على تملك المركبات واستخراج الرخص القيادية وفعاليات يحضرها مئات الآلاف، لكنك دائمًا تجدهم يبتسمون متعاونين يُسَهّلون ولا يُصَعّبون، ينجزون وأبدًا لا يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.

هي منظومة عمل متكاملة، منسجمة ذات خطط وبرامج واستراتيجية واضحة؛ معلنة لكل فترة زمنية وبغض النظر عن الفصول والظروف الجوية، تبدأ رحلة النجاح من وزارة الداخلية وسمو وزيرها الفذ صاحبة ثقة سيد البلاد وولي عهده الأمين، ونائبه الدكتور ناصر الداوود، ومن ثم نتجه إلى الإدارة العامة للمرور بقيادة أحد رجالات رؤية الوطن 2030 اللواء سلمان، وحتى تحط رحال العز والمجد في رياضنا الحبيبة الممنوعة من الصرف، ومدير شرطة الرياض اللواء فهد، وسعادة نائبه اللواء فهد، ومرور الرياض بإدارة اللواء سلطان، ومدير الدوريات الأمنية العقيد سلطان الذين تجد بصمات عملهم وتخطيطهم ومتابعتهم واضحة جلية في كل يوم تشرق فيه الشمس على تراب الرياض الحبيبة، وتنطلق الحياة عملًا وحبًّا.

نعم، شكرًا وكل الشكر لكم يا رجالات المرور والدوريات الأمنية، إدارة وضباطًا وأفرادًا ولكل الأقسام والمرافق، يعجز اللسان عن وصف كم لك في قلوبنا من محبة وتقدير واحترام، نقول لكم شكرًا وشكرًا جزيلًا، وأيضًا ما زلنا نأمل ونطمح في المزيد من الإنجازات والتطوير، نقف بيد ترفع العقال، ويد تقدم الأفكار والمقترحات لمزيد من الإنجازات لذوي الإعاقة، العلم والتطور التكنولوجي الحديث لم يترك بابًا إلا وطرقه، ونحن لنا فيه العديد من الأبواب والاكتشافات والاختراعات التي تسهل من عملية تواصل رجال المرور والدوريات الأمنية مع ذوي الإعاقة، وتسهل عملية انتقال ذوي الإعاقة وحركتهم واندماجهم في مجتمعهم وخدمة وطنهم.

ما نتمناه أولًا أن نكثّف من عملية الوعي لدى رجل المرور والدوريات الأمنية وما هي الفروقات بين ذوي الإعاقة ومن ليس عنده إعاقة؛ فكلما زادت معرفة رجالات الأمن بهكذا أمور؛ زادت همتهم وفاعليتهم وتفاعلهم في خدمة هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وهناك اقتراح لمسؤولي تطبيق "كلنا أمن"، أن تضاف مخالفة الوقوف في مواقف ذوي الإعاقة للمخالفات المدرجة ضمن تطبيق "كلنا أمن"؛ لأهميتها، ونحن على ثقة أن هذا الاقتراح سيجد كل اهتمام كغيره من الاقتراحات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org